مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


أين أنت َ ؟
لـــما لا تســــأل عني ؟
إن كان الحب قد مات بيننا ..! فلما نقتل صداقتنا ؟

أنــا حيث يكون النسيان أعيش عائما ً في ظلمة الـصبر ..
لكنني وبكل ماتعلمته من غطرسة جرحي ..
أرفض أن أكون ..
مجرد أوراق بيضاء في كتاب الذكرى
أرفض أن أكون ..

مجرد غريق لايخشى البلل ...!


أنا يا أنثى أستقيل !
من أحتمالات الحياة !
من تكهنات الأنوثة ..

أنا يا أنثى أغص ُ في بوحي
كشجرة زيتون ٍ
أثقلتها الثلوج ..

وأعيش ُ في حنايا المذابح
وأمضي سدا ً في عبث الريح ..

لا يتسنيم ما الحكاية هكذا ..
ولا اليوم انا أدعي البرائة ..
في لحظة ٍ أسرّج ُ صهيل الذكريات
وألتقف عنان الحلم مُطاردا ً أمواجه ..
وفي لحظة ٍ أشعر أنني
لست ُ إلا جدارا ً مهشم .
تذريه ..
قلة الحظ وعقم السنين ..

لا أدعي البطولة في حكايا العشق ....
لا أرفع قبعة الإعجاب للملايين ..
لست ُ إلا جالسا ً بهدوء ..!
وأنتظر قامات الليالي الصاخبة
لأحرق جمري على موقد تعاساتي الضنكة ..

تسنيم ياوطنً يناهض طُهر الأمنيات
. ويا قفصً سجنتُ بهِ قلبي ألف ليلة وليله ..
أخبرت ُ الطوائف والأديان ,
منذ عام ..
أن أيماني مشتعلا ً بالأسئلة ..
وكتبت ..
خلف صلبانهم ,
وسط محاربهم ,
فوق أشمعدتهم ,
وعلى نيرانهم و أوثانهم
كيف تنساغ الحجارة المقدسة في جلد إمرأة
وكيف تتحد إلحادات البشرية في وهم إمرأة ..
وكيف ايقن أن لاكون بلا تسنيم

لابديل يا تسنيم عنك ِ ..
وأيقن أن جميع النسوة لاتفهمني
كما فهمتيني ...
كما علمتيني ..
أن الحزن سهلا ً أعتناقة
والأصعب الأقتناع بفراقـه ..

أنا لو عجزت ُ أن أصلب الأقحوان على جسدي
وأن أمشي بعد شللي ..
ماكنت ُ أتبع ظلك ..
أعانق الظلام في محنتي ..
لأركض خلف أسوار مدينتي ..
كطفل ٍ لايدرك كيف ومتى يكبر ..

أنا يا تسنيم إنسان ٌ مل التفكير
أستفيق في صحياني ومازلت في هذياني ..

انا من ضواحي التذكر والسهد
أكابر نشيد الجرح ,
وأبتسم ..

أنا يا تسنيم من يمحو الأقاليم عن وجع السنين
ولي في غابة الحلم الموحشة
متسع ..

يطفو الماء على وقتي ..
ويمتشق الرحيق الصعب
كل المسافات ,
حتى تخوم الحنين ..

وبدأت الحكاية ,,
حكاية تسنيم
تتوغل في إطلالة عمري
ضيعتني أنشودتهــا "السلطّية " في موسم الأقحوان,,
وتوهجت في عشقي
زمبقة الياسمين بكل الألوان
وتاهت أقماري عن مدارها المعتاد
فجهاتي مخضبة بترتيلة الحلم الواعد
وذاكرتي تندلع بحريق الحقيقة الصعبة

كل خطوة ٍ ياتسنيم
تضيّعني في تضاريس بلاد ٍ جديدة
تستقبلني هاوية أخرى
وتودعني قوافل الجروح الخالدة..

تغفو مسائاتي ,
على أغصان قلبي ..
وتلج ُ نجمة الشوق صوب أشيائي الشاردة
تختلج منك ِ ترتيلاتها الكونية المستمرة

وأدرك ُ يا تسنيم
أن لا لي من ذكراك ِ إلا
الرماد ..
يدنو , ويبتعد , ويحترق ..

كيف أخطف ولهي من أحرفي
ولا أعترف بالغرام المقتول
وكيف أختفي
و أعلم أني لا أستطيع ..

تركض في مخيلتي
روح تسنيم
ضحكة تسنيم
صوت تسنيم
وأطاردهم في توحدي وثملاني
وأغترب في مملكة اليأس أعواما ً
وأتواغل في مرايا أحزاني
وأختبئ في كبد الصراخ مطولا ً
أفتش عن سر ابتهالات جراحاتي
ولا أعثر إلا على موتي وصراخاتي

أهواك ِ سيدتي
أهواك ِ تسنيم
وأني لمصر على قصف العشق بتنهداتي
وأدواي
فرحتي الجميلة
بطعنة ٍ من سذاجة عالمنا
لا حلول أخرى ياتسنيم ,,

يستوي على كتف مدينتنا
عاتق دخان ساداتها
وعاتق من يستنشقهم إدمانا ً ,,

مدين ٌ أنا لعصر العبودية والتخلف العظيم
لانفرق كمثلهم مابين نفسا ً تلد التعشق
ونفسا ً تقتل العشق

أسدد الديون أنا ياتسنيم
في فقه شريعتهم تُنهك وجوبا ً أعراض العاشقين
وفي أكل لحم الصديق دية ٌ
وفنجان قهوة مرّه ..
ويتبع مشواره في ومضة الخيانة القاتلة

ومن سداّد الديون ؟؟
إلا أنا يا تسنيم ,,

أعلم أن حروب ٌ رثة تنادي مع إبتهالاتي
وأعلم إن هجعت زندا الأمل
أبدا ً ماطلت ُ ضحكتك ِ

فكيف سيغفو الحظ ليلة ً ...
فنميل على قوس الرمال
وكالشطئان فوق أمواج الحياة نطفو .. و نلهو ..
نبتعد ونبتعد عن عصرنا
عصرنا هاتك أبكار الشرق ..
المتهرطق داخل رداء غاوية وحاكما ً مزيف ,,,

تستنزف الأيام آخر شحيح الروح
ويعم القحط أطراف دروبنا للأبد
ولاتخوننا من بعدها لحظة يأسا ً خوانه

ياتسنيم قلبي الغريبه !
ألا أستكشفنا بنبضاتنا غربة أرضك وسمائك ..
ألا حسمنا بأفتتاننا رشفة أمل لقائك ..

عذبتنا ويلات ٌ و ويلات
أنا وانت ِ ما عدنا نفهم الحياة
أو أنا الذي ما استطعت لأجلك ِ أن أفهمها

تعتزم الجروح أن تزور في سبتها مقبرتي
وتلعن صبري على حائط ذكرياتي
حاخامها ,
حزني ..
وثقافتي هي تعاساتي ..

فمتى يا تسنيم تحل العقد التي تلتبس إيماني وإيمائاتي ..
ولاتغتصب الفرحة من جديد
ولاينزل من السماء حظ المهد
في أطوار صحف الثلج والجليد
مُنزلا ً في شريعته يحرم عشق تسنيم ..

تزف زفرة الوله
خبرا ً من نيران ٍ ولهيب
وتختنق المسرات من بين أذرعي
وتشتعل أنفاسي بالنحيب
فأعلم أن حبيبتي تسنيم تختفي
كحفنة عطر ٍ تغتال من بين اصابعي

وأناديها من فم ٍ يبكي
واعانقها من حلم ٍ يرجف

ويتماثل لي العويل بصورتها
آهات ٌ تتجسد بعد ذبول الليل
أو أغنية تهدّل أجفان سامعها

طلقات رجولتي يا تسنيم محزونه
شغب ٌ مابين كأسي ودخاني
وفي عواصم عمري قنبلة ٌموقوته
وبقعة دم ٍ لاتنضب
فكيف بربك ِ أخفيها ؟

وشرطة مدينتا أعلم انها مرتشية
محكوما ً علينا بالإكتفاء
كذب ٌ في عاصفة الألقاب
و"سيناريو " صاحب الظل الطويل
في فناء ,,
ونحن ياتسنيم في أعظم أختفاء ..

كنت ِ تستلقي بثياب العروسة ,
على دفئ أعشاب أحلامي ..
ومأتم صحياني وشموخه
يدوي في مرثية قلب ٍ دامي

أنت ِ ياتسنيم ,,
ولدتي لإعشقك ِ ..
وأنا ياتسنيم
ولدت ُ لإلا أعشقك ِ ..
هكذا ننصف الأقدار المكتوبة
وأن لا آأتي بشريعة مطعونة

آأني أتحدى آلهتهم !
أم ألحاد عشقي يتحداهم ..
كلتاهما ماعادت تعني لي شيئ
فذكرى الحبيبة
في صدري محفوظة
وقصتنا الشهيدة
في قبري مدفونة ..

وآن لهم الأوان
أن يولوا نظرهم في ذلك العراء
وأن يتعبدوا اصناهم في أشد شقاء
بلا دمعة ٍ أو دعاء


هذا هو العشق المباح
هذا هو ,
يا أيها المارون من هنا
لا تكف ْ الدنيا بما وسعت عن ملاماتي
فضعفي وأنكساراتي
وقلة حيلتي ,
هو سداد ديونهم ..

وتلك هي تسنيم ..
أنثى من كون ٍ بعيد
أشهى من كل نساء العالمين ..
محرم ٌ علينا أن عيش
أو حتى أن نموت سويتا ً ..

فالقلب ياتسنيم الآن جاهز !
يبتلع الحرائق
يختزن بالأسى مطولا ً
ولاحتى مرثية ٌ تواسيه ..

لروحك ِ أينما حلت في هذا الزمان..
لقلبك ِ مهما فاز به ِ من رجال ..
ذاكرة عاشق لاتنضب
فيها يستوي الإحساس والندم ..

إغاثة أنثى تسمى تسنيم
طوت عالمي القديم
لم تكمل مابدأته ..
لم تسعفني ضحكاتها المتربه بأن اتذكر

دم ٌ بحنان ٍ أتجرعه ُ
قلم ٌ ونسيان ٌ أعتزله ُ
وتسنيم جوهرتي المفقودة
أعلنهم أمام الملئ ..
سطوة ٌ لما تبقى من عمري ..

هذه هي أمتنا
هذه هي حكايتنا
وألف تسنيم في خيالي وحقيقتي تتعظم
فكيف برأيك يا تسنيم سأنهيها ..؟

مرثية وطن ٌ منكوب
مرثية تثرثر الحروف
مرثية لتسنيم الحبيبه

فيا تسنيم ما أطيب اللقاء بعد عشرين عام
ودمعة ٌ في حنجرتي تصرخ النهاية
آه ٌ ياحبيبتي المظلومة ..
و كم سأشتاقك ِ ...

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.