مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


مضت ليال ٍ طوال ونهاراتٌ كثيرة , تهجد الشمس في حلمي لا تضيئ أبداً إختناقاتي,يُجهز التعب على أشلاء الحروف المختبئة ما بين قلبي ولساني.. أهاجس اللحظات البطيئة بتأن ٍ, فتصارع تنهداتي تلك التذّكرات المميته.. ومن بعد أن دفنت أحرفي بين كفّيّ,وأطلقت جنازات الدم من شرياني,ومن بعد أن كفنتها بشللي, تُخلق اليوم ثلة حرف على تلة حلم كأنها تُفصّل بصماتي!


يا طواعية الألم لجسدي, كيف للأسى أن يتفنن بك كأسطورة خرافية.. كيف لي أن أفلت منك أو أحاول ان أكون بعيدا.. كيف لك أن رسمتني وشماً في كفك.. ومازالت ضيقة الأيام ومرارتها ملتصقة في حنجرتي, وأنا منذ أن أحرقت ذكرياتك أجلس مذهولا كل ليلة في فراشي لأجد في جلدي نبتا جديد من رائحتك يسألني عنك... ولا أذود في هروبي منك إلا في خسران صفر اليدين..

تستلقي قصتك  مبحرة في محيط عيني وتتخذ من الأهداب مجاديف تقاوم عواصف البكاء كل مساء.. وحين تمر العبرة أوقات النهار لا تسعني الضيقة إلا أن أثابر هذا الأختناق وألتقف مجبرا معطفي الشتوي وأذود بأنفاسي الباردة إلى زوايا ومنحنايات هذا العالم الظالم ..


لم أقرر البكاء هذا المساء ..
أجندتي منشغلة جداً بتوضيب أمتعتي ..
فالغربة الشاسعة تنتظرني ..
ورحلة اللانهاية باتت على الأبواب !!
فبربكم أحرقوا أوراقي يوماً ..
وأذكروا طيبتي لكم ..
فقد أكملت لكم اليوم نشيدي ..
فهل سمعتُ غداً لحن الوداع الأخير ....

أشك أن سفري ... صعب جداً 

فرحلتي بلا تذاكر ..

والدعوة للحزن عامة ..