مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
حمرة العيون
8/28/2017 02:09:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
أيها القائم في تكويني, ويا تلك العتمة البهية, ليس من المعيب الموت قبل أن تسعدنا الأحلام , ولا قبل قبلة الأماني.. مغبرة النواحي أطياف الذكرى. الروح تنزف بشراهة.. وحمرة العيون القاتمة تمتطيها الدموع.. سنبحث في الأعماق عن قتلى.. وأسرى وأشياء ربما نغتنمها..!
ياحُرقة كبدي..
وأي مماطلة تكابدني,
أمد وجعي من كتفي
حتى يدي,
كذا تكتال ولاتقسط..
وأجدني,
في خسران وذهول ..
البهاء الأول نفذ من جوفي
حالهما في خلوص..
محمولة ضحكتي
على كتفي,
خفية كاللصوص..
أبحث في وصيتي
عن إمضائي وأحرفي..
وأجدني,
في خسران وذهولا..
أنا لم أنسَ..
وليتني لم أبداء!
سكة أجر فوقها تعبي
أين ستبعدني؟
تأبطت ذكراها..
والأيام تهوي في عضدي..
سأنبتكِ على صدري
لن يهمني
الخسران
والذهول
وسقياك يا حبيبتي من حمرة العيون.
Labels:
مضيض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 comments:
دائما ازور مدونتك لأقرأ اشعارك القديمة و لن تصدق كم كانت فرحتي حين وجدت هذا البوح الجديد.
اتابعك بهدوء لأنك كلماتك تشبهني كثيراً.
اكتب دائما و بالتوفيق.
اختك
هذا المجيئ يبعث في النفس الطمأنينة أخيتي
الإحساس بوجودكم وقراءاتكم يلهمني الأمل مطولا
سرني تعليقك .. أخيتي شاديا
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.