مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
روح تحترق في جسدي
4/15/2018 10:22:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
يا طواعية الألم لجسدي, كيف للأسى أن يتفنن بك كأسطورة خرافية.. كيف لي أن أفلت منك أو أحاول ان أكون بعيدا.. كيف لك أن رسمتني وشماً في كفك.. ومازالت ضيقة الأيام ومرارتها ملتصقة في حنجرتي, وأنا منذ أن أحرقت ذكرياتك أجلس مذهولا كل ليلة في فراشي لأجد في جلدي نبتا جديد من رائحتك يسألني عنك... ولا أذود في هروبي منك إلا في خسران صفر اليدين..
تستلقي قصتك مبحرة في محيط عيني وتتخذ من الأهداب مجاديف تقاوم عواصف البكاء كل مساء.. وحين تمر العبرة أوقات النهار لا تسعني الضيقة إلا أن أثابر هذا الأختناق وألتقف مجبرا معطفي الشتوي وأذود بأنفاسي الباردة إلى زوايا ومنحنايات هذا العالم الظالم ..
ولقد كبلتني مخيلتي بك لا أنفك منك سبيلا , وصورتك المحروقة تراء لي كروحٍ مختبئة خلف الجدران وعلى جنبات الطرقات وأجدها أحيانا كقلادة تتدلى على نحري.. وكأنكِ مخلوقة لا أنسية ولا جنية من مخيلتي عدتُ ولادتكِ, وفي صحائف ذاكرتي بدلتُ نشأتكِ الأولى. كيف يصبح الحب بلاء بأي الديانات أبيح لتلك الأرواح فسيلوجية العذاب؟ أنا لا تمرد على ذاتي أنا أضعف من ذلك كثيرا.. أنا أتوه بين ثوابت الشك وبراهين الأوجاع..
Labels:
ملامح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.