ملامحي محجّرة
بين شمسٍ وغبار..
كي تحفر الأناشيد صرخاتي,
ثم تهوي..
ومازالت يداي تداعب
ظلها !
يموت جسدي ويحيا,
حتى تحسبهُ اثنين..
مُشبعةٌ حقول كفني
بجثث أزهار
وفي عيناي يتلاطم بحر ٌ أجاج ..
من فمي تتدلى الجراح
وحنجرتي,
شلال دخان
وعلى طاولة من عظام
مزهرية من هرطقاتي اليابسة
سأقتل شاهدي ..
سأغتال جنازتي..
سأقتلع قبري ..
حتى لا يبق َ
موطئ من لحمي في نشاز
في شبر أرض ٍ إلا أمتطته السنين العجاف ...
0 comments:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.