مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
خلف الشفاه
9/08/2017 12:11:00 ص | مرسلة بواسطة
رجل مات قليلا |
تعديل الرسالة
كدت أنسى كيف أن هناك حزن محبوس في جسدي, ومازال حبسه منفردا.. غير أن الدنيا كل حين تفرج عني, وألم أقل لكم ! نسيت إبتسامتي, لولا أن ملامحي منحوتة في الصخر. لربما كبرنا ولم نعد نرى تلك الضيقة عظيمة,أوإعتدنا هذا الروتين المقيت. يبهرني هذا الشك, والمتعة مابين الهروب
والإستسلام.
"إلى حبيبة وطن و روح:
طعم عيناكِ حبيبتي،
يمنع الإكتئاب
سبحان الخالق الوهاب
يشدو لعطرك ,
الحلم والطيور
من كل باب,
وإتجاه
بك يرتوي ظلي،
الخافق بين غدوة وسراب..
وكالسحاب
ينشئ مجيئك
الأمطار,
والأسباب..
ويهوي في السماء
بلا مرساه,
لون جذاب
كأنكِ إذ ترسمين
وجهي,
بين الأهداب
وتعلّقين إسمي
يتدلى..
خلف الشفاه..
وبإنسياب,
تطويني لغتك طول المسافات
ويصل صوتك,
مداه..
في العودة والذهاب
وبعد كل صلاة
أسمع دعائك ,
الذي لم يستجاب
وأني,
إذ أرنو في البعد
عن الأقتراب..
وأختبئ في غربتي,
بين آه,
وفقداً مصاب..
سأمضي,
لأجلك بأي
إتجاه,
وأدرك رغبتي في البقاء,
وفي إضطراب,
أمد يدي,
لوطنٍ أنت "تطاه"..
حفنة تراب,
وأحلام ٌ تلتف كالورود,
أنبتها نبضك,
بعد كل عناق وترحاب..
وفي البدء,
أثابر بهجتك..
ملئ فاه,
لايرتاب..
وفي النهاية
أنتِ
الأنفاس ,
والأفنان
قدّيسة قلب قد تاب..
والإستسلام.
"إلى حبيبة وطن و روح:
تلك القادمة نسائمها من فيحاء الأنفس ، والعابثة باصراري الواجل في بساتين عينيها ، صاحبة الاماني، قديسة الافنان واهبة البسمة لثغرها .. وإن مشت غدت أفئدة المشارق تطوف الشموس بها.، تزف بي الليل كأنشودة المطر وإذ ما نعست أثلجت طيف القمر "
طعم عيناكِ حبيبتي،
يمنع الإكتئاب
سبحان الخالق الوهاب
يشدو لعطرك ,
الحلم والطيور
من كل باب,
وإتجاه
بك يرتوي ظلي،
الخافق بين غدوة وسراب..
وكالسحاب
ينشئ مجيئك
الأمطار,
والأسباب..
ويهوي في السماء
بلا مرساه,
لون جذاب
كأنكِ إذ ترسمين
وجهي,
بين الأهداب
وتعلّقين إسمي
يتدلى..
خلف الشفاه..
وبإنسياب,
تطويني لغتك طول المسافات
ويصل صوتك,
مداه..
في العودة والذهاب
وبعد كل صلاة
أسمع دعائك ,
الذي لم يستجاب
وأني,
إذ أرنو في البعد
عن الأقتراب..
وأختبئ في غربتي,
بين آه,
وفقداً مصاب..
سأمضي,
لأجلك بأي
إتجاه,
وأدرك رغبتي في البقاء,
وفي إضطراب,
أمد يدي,
لوطنٍ أنت "تطاه"..
حفنة تراب,
وأحلام ٌ تلتف كالورود,
أنبتها نبضك,
بعد كل عناق وترحاب..
وفي البدء,
أثابر بهجتك..
ملئ فاه,
لايرتاب..
وفي النهاية
أنتِ
الأنفاس ,
والأفنان
قدّيسة قلب قد تاب..
التسميات:
أفنان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 التعليقات:
فإن فاءت إليك
تراها تمشي في خيلاء
لأنها وجدت اسمها منحوت
على جدران قلبك
حقاً قدّيسة سكنت فيك فامتنعت
فاستظلّ بظلّها و لا ترتاب.
......
بوح رميت به فأردتُّ أن أجيبك بمثله فلم استطع.
اختك شادية
أهلا شادية
"نورتي المدونة"
نحاول أن نمضي بأي جه كانت, فذلك القناع لن يدوم طويلاً..
لربما نبتعد!
رغم المشانق التي مازالت معلقة بين كل خطوة وخطوة ..
...
أصبحت أدمن مجيئك .. فلات تحرمونا تواجدكم أختاه ..
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.