مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


_ سأتحمل هذه الخسارة وأذود في ظلي لمدة طويلة, أمتعضُ ملامحي الجادة لربما باحثا عن ضحكة تافهة. أتغنى بصرامة ذاكرتي وببعض البطولات المكذوبة, فكل خسارة لاتبنى إلا على أرض محروقة وأرضي محروقة وظل ذاك البنيان في كل الإتجاهات ينحني, سأحمل دمي في ثورة الجسد وأنشل معه بعض من وجعي لأستريح خلف وجهي لمدة أطول وأطول..

_ كن على يقين أن كل ما يجيئ فجأة يذهب فجأة, وأن الحياة لمرارتها كينونة خاصة.. فالعذابات وعثرات الوقت لا مفر منها, وذلك الإختباء أبداً غير مبرر.

_ تذوّاق مرارتها ما عدتُ أطيقه, وفاه الحزن يبتلع وجعي ويمضغني كلما جاعت أيامي. أنا منذ أن أفقت لم أجد أي شيئ أفهمهُ,  سنونٌ مضت ولم تبعدني عن دائرة السوء, وكلما أبتعد أجدني أقتربت أكثر, يُخيّل لي جيوشٌ تحيط بي ..لا مفر من المواجهة والهزيمة. تلك الحقيقة متعبة ونتاجها يأفكني في دروبٍ مسدودة.

_ أن تتحرر مما حولك وتنسلخ من روحك فهذه مراهنة خاسرة.

_ وما أدراك في ان مراهناتي كلها خاسرة! وقبل إهتزاز شعورك بالرضى أو عدمه فإني تجاوزت تلك المرحلة, فالبيعة الأولى كانت وعودها مضنية والأخيرة كانت قاتلة, فماذنبهم بخطيئتي ..لا تقل ليس ذنبي فخيوط الجريمة تلتف كل ليلة حول عنقي, تلوثت روحي بدم مغدور ومصيبتي أني لن أكذب هذه المرة.

_ لم تكن جريمة وكيف تكون جريمة وأنت نفسك من قتلت نفسك!

_ ضاعت في كبدي هتافات قبل أن أسمعها ومضت إلى غير عودة, وتغلبت ُ على إحساسي بالندم .. . .. . .. أهكذا تريدني أن أعتراف! أتلك الأقنعة تمنعني من سجن الحزن! إذاً هذه كإختبائي الذي لم تبرره..

_ أن تنجو بفعلتك فأبدا ليس هنك أي مفر وأنا قد أقتنعت برأيك, لكن أهذه هي الحقيقة؟

_ يوماً ما وبعد مواسم القطاف اليانعة ستهطل ملامح من صحو وسبات, وقبل أن يتثائب المساء ستفيض في وجهي قصة شتوية طرية, و سأرمي برأسي الواهن في أحظانها وأنتحب كأي طفل لا يدري لمَ يبك, ياروحي التي قضت قبل أن أقضي وتركتني أفيئ كالأشباح, هذا جسدي البالي .. وهذه وصيتي.. وهذه ملامحي .. في أرضكِ أحرقيها..

_ ملامح طابت وطاب لها الفراق. 

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.