مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


أنا والنورس القتيل نستلقي بجثثنا الهامدة على حافة سواحل الوداع الاكيد..
ومن متى يتمجد الحزن يا انا ...
وكيف يُستباح عرض الممجدين بلاتمزق أفئدة 
في ّ من الأسئلة مايملئ الفكر من اشتعال متكرر لحرق ذات الحزن ..
  
صخبُ اليأس ,
ورياح ماض ٍ,..
تُسقطُ آخر,
الايقاعات.
كمن يَغرق في شبرِ حزن ٍ,
تمزق رئتهُ كل
التنهيدات
وكل الآهات.

وأي حزن ٌ يا أمي يساوي حضنك ِ المفقود ؟

تعلمت ُ أمحو (( الوجع )) ..
منذ ُ إنكساراتي
الأولى .
أمحوه بالدموع!
أمحوه بالدموع!
امحوه بالدموع!


ويهاجر مبتهجا ً ......... السنوّن _ السعيد_ ,
هو اسير حلمي
قبل ان تتبدد كل
الاحلام

إلى فضاء الروح
تصعد الحروف (( وتهذي )) .
وانادي قبل موعد مواسم الحمى
أين أنت ِ يافرحتي؟
 تندلع ابتهالات الحرير
على جسد ٍ يذبل تنسكب
وتُصب
حتى الروح تبتل ..
وتسير جنازاتي ,
 وماعلمتُ !
وماعلمتُ !
وماعلمتُ !

ها هو:..
سياج الأمل
ودرع الأمنيات ..كلها تتحطم..
لأشق من صبري دربا ً جديد
عله ُ يوصلني للنهايات

من أين أمضي ؟
ولا اجد المتاعب في وجهي,
اكواما ً اكوام .
تهبّ ُ على طاولتي,
اقداحا وكؤوس ..
وفي خنادق المعاناة ,
تختبئ باقي اسلحة السهر والأرق
سأمضي إذن .. أم أرضى ؟ 


أنا الجنون , انا المطر
المتوعك في الغيوم .
انا قصيدة منسية في ذاكرة الشعراء.
انا الحزن,
وكل الاشياء القابلة للذوبان 
ارسمُني بين المفردات ,
رجفة ً عمياء
وأرمني في تضاريس الهلوسات.

قوافلي تسارع للرحيل.
وبشائر الجروح تنادي ....
للمزيد ألم و ألم ...
حتى تختنق كل المسرات ... 

..يا مُدمي القلب,
ياحارق ظلي بنيرانك . يلبسني الحزن ..
كما يلبس ... الليل انشودة ً للتوحد
تغفو على الارجوان المشرد
باقي حكاياتي 
وتبحث عني النجوم ,
في سماء الجنون.
فمتى نعتل الأشياء الخالدات
بالأسى ونمضي ؟

عائم ٌ هو الحلم البريئ ...
على بحر الوجد .
أجيئ ُ من هنا
أسقط ُ من هناك ,
لا غير رماد الذكريات......... يذريني

أخطف معطف أمي البالي ,
من ذاكرتي القديمة
وأشم عبيره البارد ,
أبكي حرقة الحنان المفقود
أبكي يامي فقد هشمني... الضياع..

تستطيل الشوارع والممرات
ويمتد الحزن يُكمل الأجابات

أتكئ والنهايات ..
 فمتى لاتنتهي حكاية الإبتسامات
التي , يحكيها لنا الأجداد .والجدات .
وتكون لنا البطولة المطلقة . 

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.