مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
الهروب مع الذاكرة
12/24/2017 10:57:00 م | مرسلة بواسطة
رجل مات قليلا |
تعديل الرسالة
كتلك الليالي التي من بعدك قد تشابهت.. كتلك الدموع التي لاتفارق وحدتي.. ولا تمضي يا حبيبتي روحي مع جسدي أبدا, والثقة الأولى ماعدتُ أعرفها. ولستُ أنساكِ ولستُ أمشي في صلاح... سنوات طوال إحترقت في كبدي ولم أشئ أن أخبر من حولي بمدى توجعي.. وقصتنا مازلتُ لا أبوح بها, فقط أنا والعالم الآخر قد أدركها. أبرأيك تكن الجنة ملتقانا!
إنشودتان وقصيدة قد تعلقوا على كتفي وأمهم أغنية لم اكن أفهم لحنها... ستُ سنوات وأنا أسمع تلك الأغنية وأبداً لم أبد أي شعور, وكم أصبحتُ من لحم ودم أكثر من وأقعيت تلك الروح, ربما أصحبتُ كدمية أو كحائط أسمنتي متصدع يخشى السقوط في أي لحظة. ماذنبهم أنني كنت يوما ما والدهم وماذنبها هي بمصيبة ماتبقى مني...
الحمل أشقاني وقد مزّق نبضي الذي هو في الأصل ممزّق , وأدرك تمام أنكِ اليوم ماعدت تذكريني ولا تذكري تلك الأيام غير أنني للأسف أكن لما مضى وفاء مجحف وغير أنني نسيت روحي عند وجهك ولم يسع لي أن أتلقفه قبل رحيلك..
لم أشئ أن أولد هكذا ولم تكن هذه أمنيات الطفولة غير أن الحياة تسلكني بطريق واحد مكتوب منذ الأزل, ولستُ أستسلم ولن أستسلم أبدا غير أنني أحتاج لأن أصرخ بعيدا عمن حولي ولو لليلة واحدة, أحتاج للأوكسجين قبل أن تخنقني ذاكرتي وقبل أن ينعقد لساني..
كيف سأهرب بكم وذاكرتي قد غرقت في شبر حزن وما تبقى مني لا يجيد العوم! كيف سأودعكم وأخبركم قصصي وبطولاتي, وكيف سأبرر لكم تيهي وعزلتي طيلت تلك السنين.. فأنا لستُ إلا رجل يهرب كل مرة للموت ولا يمت إلا قليلا...
التسميات:
ملامح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
4 التعليقات:
ذلك الألم المتوارث لك منه قسمة كبيرة
وكأني في أحجية من الصعب فهمها!
لكن مابين الحب واللاشيئ مسافة طويلة
نص بهذه الرصانة لا يجيده الا الكتاب الكبر ...بارك الله بك
نطوي مع الأحلام قصصنا
وكأننا نذود للبعيد خشية التلاقي..
فما فات غير مرارة
وماتبقى أمّر..
شهادة افتخر بها وبكم .. أشكركم على تواجدكم
ولو كان عندي طلب أن تظهروا لقبكم أو أسمكم ولكم كل الإحترام.
يتيم الحب
استطيع أن اجلس وحدي
ان ابكي على مخدتي
ان اسرح في فكري
ان اقول اقدر و ما هو بمقدوري
كتلك الليالي من بعدك تشابهت
قصة أقصّها مرارا وأرويها أحيانا مع كذبة بسيطة
ثم اطويها قصةً قبل ان ابدأ بقصّها ثانية
أخي ربما هذه اقرب خواطرك اليّ ...
سلمت يداك و طابت لياليك
اختك شادية
أهلا بالرائعـــه شادية
أهلا أختي
أهلا بالوطن الملائكي الذي يحيط بأنفاسك الهادئه,
أهلا بهذا الخلق البهي,
وماكلماتي غير أثير إجتاز وطاف الأراضين والبحار .. وقد طاف..
ليصل إلى وطنك _ ولحسن حظه_ ويهذبه صوتك..
هذا الأثير في أرضك أصبح كغير المعتااااد,
والأحد الهادئ ماعاد كباقي الآحاد..
أسمع كلماتي أكثر من مرة,
وبين كل مرة تختلف كل الأبعاد..
هذا الوطن كغير العواصم والأوطاااان
ليس كبروكسيل أو كوبنهاغن أو بغداد..
هذا الوطن لربما كبلاد.
السندباد...
وطن بلا عبيد وأسياد..
وطن لأرواح بلا أجساد..
ستلجئ كلماتي لصوتك,
وتقرأ في دفاتر النطق,
أن فرحتي بك كفرحة الأولاد,
أوقات الأعياد..
وأن أحد كغير الآحاد
في وطنك
أصبح يضيئ كأشجار الميلاد ...
أهلا بك أختي شادية ^_*
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.