مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
أحلام صغيرة
4/08/2020 03:05:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
منذ نشأت الحلم وبأنامله الصغيرة يعانده الحظ وسط فجائة الأيام, وتعصف ريح الأمل بعيداً عن زرعه.. عطش الحب والفقد لاترويه غيمة اللوم أبداً, لتنمو متوهمةً بالشموخ كل آماله..
تُقطف ثمار أفكارك قبل نضجها وتباع ببخسٍ للمارة, ويُشيع بين العامة طيب المذاق وحلاوة ليس لها مثيل. سيلتهمون حزنك دون توقف أو حتى شبع, ويثملوا بدمك القاني المعتق, ولن يشعرواً بمرارة حلمك أبدا..
يشيخ وجهك الفتي قبل الآوان, وتلد حنجرتك صوتاً رضيعاً لاتعرفه, ليكبر مع ثرثرة أكاذيبك ويبكي في صراخك كل حين. وتدور بين ذهنك وعمرك حالة أنفصام مستمرة..
أختبئ في جسدك وثيابك وأدعي النسيان, وأنتظر بثباتٍ خلف طابور الحياة .. فلن يطول الإنتظار.....
تُقطف ثمار أفكارك قبل نضجها وتباع ببخسٍ للمارة, ويُشيع بين العامة طيب المذاق وحلاوة ليس لها مثيل. سيلتهمون حزنك دون توقف أو حتى شبع, ويثملوا بدمك القاني المعتق, ولن يشعرواً بمرارة حلمك أبدا..
يشيخ وجهك الفتي قبل الآوان, وتلد حنجرتك صوتاً رضيعاً لاتعرفه, ليكبر مع ثرثرة أكاذيبك ويبكي في صراخك كل حين. وتدور بين ذهنك وعمرك حالة أنفصام مستمرة..
أختبئ في جسدك وثيابك وأدعي النسيان, وأنتظر بثباتٍ خلف طابور الحياة .. فلن يطول الإنتظار.....
Labels:
فواصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.