مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

تزفر مع أنفاسي الباردة تمتمة غير مفهومة، تتردد في بضع زفرات أخرى وتخفت.. وقد تعلقت في جبهة الريح أقدامي عاجزة عن الأنفلات أو الزحزحة. المنحدر الأخير ينطوي ببياضه داخل الظلمة ويبتعد, وإن كانت الخطى الفارغة التي انغرست حولي شارفت ان تختفي..


يلتهمني المسلك المعتاد وفي كل الأتجاهات كغيمة إبتلعت كل أشعة الشمس، وكي تفتش عني ذكريات الشباب بين التجاعيد واكوام الظل: تتسلق روحي تلك الأسطر باحثه عن البداية قبل أن تتبخر...

عند إنسلاخ الفصل الفتي عن عمري، وقبل ان تجردني الكلمات الهرمه، سأطمس ملامح حبيبتي من صوتي.. ومن تمتماتي ... وأمحو تفاصيل الحزن من خارطة الشيب .. لتنطلق صرخة العمر دون رجعة....

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

شكرا

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.