مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


وعندما ترتد كتائب العشق إلى أكفاني ..

وتجيئ الأحلام فجاءة الصحو من غمرة الأستغراق

أسائلُ نفسي عبر أزماني ..

هل ضيّع قلبي شيئاً حياً دون ممات ؟

أم أن أضغاث الفراق تصادمت مابين ذا يهذي وذاك أبكاني ..

يتنفسني التفيكر كأي شيئٍ يجلب السعال ..

وأعجبُ منّي ... ولستُ أدري مما أعاني

بين ألوان الخريف الذابلة

و فوق أصداف الشطآن الباهتة ..تفأكني أماكني

تستجوبني .. بأشباه السؤال

وأكرر الإجابة كأنني الجاني

أخشى أني بت لا أذكر إلا من ينساني

ولا أفتقد إلا شيئاً أكبر مني وأكبر مما تخفيه أكواني ..

أنتِ ...

لستُ أرهب أشباح أحزاني

ولست أفلت من قدومي وأتياني ..

تهّبُ إلى أشرعة الملل كل أيامي

فلا تغرق من بعدك مراكب صرخاتي..

وكسالفة الإوز أرعى سرب الدموع بين كفيّ وأجفاني ..

أُرائي بالضحكةِ غطرسة جراحاتي

وأنفي وجود اللاوجود في أجّنِ أوطاني

ذكرياتي المعلقة على سنارة نسياني

أصطاد بها أي شيئ يشبع ثملاني

و الليلة النائمة التي أبكاها شجيّ هذياني

تأن بي إلى تهاويلٍ أظلم من أحلامي

تُزمجر الإيقاضات أرقي

تستبسل مع الضجيج أخرق عاداتي

فأجن ... فأجن ..

هدوئي كنجائب الشمس اذ هجعت

أغدو به للمرة الأولى موجناً لنهاراتي

وما أدركت كيف يستباح بعد الصحو أنبلاج أحزاني

حلمي المدد يصدعه الشوق لحبيبتي

وباقي العهود التي بها النصيب أوصاني

ملّت الحظ في نُزلي و هجراني ...

ولترتق الرؤى يا حبيبتي

فلم تكن إلا أكاذيب أصطنعت الحقيقة في ثوب البهتانِ ..

مازالت للحياة دُمى .. وضحكات ..

وانا ماتبقَ لي غير ندم وأختناقات ..

فهذه هي الحروف التي لأجلك بدّلت إيماني

سأبتسم مُكرهٌ أحزاني ..

سأعيش بعد كل مرة أقتلني وبعد كل مرة أتذكر نسياني ..

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

كلمات اخترقت وجداني

رجل مات قليلا يقول...

لـهذا المرور العطر تحية وسلآم

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.