مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

يخيط الدمع فاه الأيام,
بعد كل خصام.
وفي خفة الوجع,
وذبول النهارات
تغفو الجراح  بسلام..

هنا عطشٌ يحملهُ بيديه للكرام..
يسوقه القلب خيفة,
الى يابسة الأحلام.
هناك سلة رطبة,
ونبض أقلام..
كغزرٌ درّت به الآلام
وأشياء الملل,
 جوعه,
في عبثٍ عارض.
كأنه نهم للكلام..
***
حرارة ٌ مرتفعة تكوي جبيني, وذاك الذرف المتسربل بين الحينة والأخرى ينسيني وجع الحمى .. أذهلتني بقايا الذاكرة المتوقدة بين يدي,لم أتفاجئ ببرودة أشتعالها فالحكاية أصلاً لاتنوي ان تذوب .. عندي تعب مصطف خلف جذعي!وأنشودتان تتعلقان على كتِفيً.. أتحملق مع كل هبة_هباتي لا تنتشي إلا بالذكرى_ ولا أذود في المقاتل عن أي قتلة .. قيل أن ترياق الموت يشفي بعض العلل, فأيان علة بي ستشفى؟
***

تيهٌ لاح في الذاكرة يهتف!
أوّاهٌ,
موجعٌ لا ينكدر..
يخنق المدمع,يرجف..
في حُسن نومة,
 آلِقة تنزف..
وغيبة حلم,
وأمتعاض جفن مترف..
ليلة تنحني بثقل ٍشاهق
قبل ان تنتصف..
مبتلةٌ قبل الخريف
وبعده
والفصل المنّسِي,
آن أن يعصف.
***
قطرات ال"مغذّي" تهبط بعنفوان الى مجرى وريدي. ردائهم الأبيض يلتف حول صدري , ولم تعتاد أفكاري المبعثرة هذا الرتب.. وبعد الغوص في اللافرغ, والعودة من صدع الذاكرة القاتلة المأجورة .. تطفو في فمي مرارة الفقد. لم استطع أبتلاعها ولا إخراجها .. ذلك الحنين العابر الخانق يفأك ملامح الغد, وتنتشي من بعده صيغة الفرحة, سأرسم وجهي عند مداخل أحزانهم ,وأعلم أني سأرسلهم إلى المستحيل.
***
تجأش لوحدها 
في المرايا!
رثاة قلب,
ظل هارب وبقايا..
والأحلام!
 تلملم أجزاء الأبتسامة..
يُبطئ التثائب الشهقة,
هناك تسقط دمعة,
حارقة..
مترنمة,
لاتجاري الضحكات الثكالى..
و الوله الراقص ,
يعجز عن فتش الخبايا..
و الحكاية!
نعم الحكاية..
تتوه مع بعض النبض..
وفي البداية
قتلى..
و
قتلى
في النهاية.
***
مضت الجلسة الأولى بسلام ومازلت لا أشعر بالوجع المتوقع, هذه أوجاعي التي سبقت ولم تمت جاحدة ببطولاتي و تحملي, ولتتساقط تلك الخصل التي أشيبت وذاقت مرارة التفكير واللاتفكير .. ولتحتفل بـ "زفتها " ولتعلق صورها أينما كانت.. هنيئاً لهم بحبيبتي .. سأمضي مترجلاً.. سأمضي ربما قليلاً ..
***
عند باب الشمس,
 نحلة..
تنتظر أن ترتشف,
من الحريق,
 رشفة..
أفتحوا أبواب النار لوهلة..
دمٌ يحمل معه شعلة
يتكئ فوق جمرة,
يتيم الحب وحده
أرشف..
تذوق حلاوة القتل,
 للحظة
هذا العذاب يتضرع طمعا وخيفة,
وذهول الوقت يغرق,
في شبر ذكرى..
لعل للرب شيئة
.
.
لعل للرب شيئة
***
كنت أحب أن أستسلم وأحب أن أستطعم بقية الألم بهدوء.. لكن أخشى على قلوبهم أن تمسها شيئاً من ضعفي.. ماعادت تهمني الأشياء التي تحيط بي, ومللت كثرة العطف من تلك العيون الفاضحة.. سأميل مع جسدي لفضاء آخر من اللاظل وللا وجود.. سترفرف روحي المسكينة في اللاأدري ربما ننسى, ربما ننشغل بذنوبنا بضعة آلاف من السنين..


2 التعليقات:

Unknown يقول...

أظنني قرأت كل حرف لك هنا في المدونة و كنت اعتقد قبلاً انك متوقف راحل لأدخل الآن في بعض الذكرى و أتفاجأ بأنك هنا ، كل سمو أقدمه لك وكن قريباً فالحروف تجوع ..

رجل مات قليلا يقول...

وكنت أدري أن تأوهي سيبعث في أجساد أخرى وأرواح كثيرة
لكنني لم أكن أشئ ذلك ..
شوشو العسيري:
السمو هو وطئكم اللافت
و وجدك هنا أفضل هدية أنالها منذ زمن ..
حمى الله قلبك واطال عمرك بالمحبة والسعادة

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.