مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
إظهار الرسائل ذات التسميات ملامح. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات ملامح. إظهار كافة الرسائل
روح تحترق في جسدي
4/15/2018 10:22:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
يا طواعية الألم لجسدي, كيف للأسى أن يتفنن بك كأسطورة خرافية.. كيف لي أن أفلت منك أو أحاول ان أكون بعيدا.. كيف لك أن رسمتني وشماً في كفك.. ومازالت ضيقة الأيام ومرارتها ملتصقة في حنجرتي, وأنا منذ أن أحرقت ذكرياتك أجلس مذهولا كل ليلة في فراشي لأجد في جلدي نبتا جديد من رائحتك يسألني عنك... ولا أذود في هروبي منك إلا في خسران صفر اليدين..
تستلقي قصتك مبحرة في محيط عيني وتتخذ من الأهداب مجاديف تقاوم عواصف البكاء كل مساء.. وحين تمر العبرة أوقات النهار لا تسعني الضيقة إلا أن أثابر هذا الأختناق وألتقف مجبرا معطفي الشتوي وأذود بأنفاسي الباردة إلى زوايا ومنحنايات هذا العالم الظالم ..
Labels:
ملامح
|
0
comments
سأنتظرك
4/14/2018 12:16:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
أنتظرتك كثيراً ولم تأت, إنتظرتك قبل شرب قهوتي وقبل أن أصلي وقبل أن أنام ,ولكنك لم تأت.. أين أنت حبيبي في أي أرض أنت.. لكَ ملامح ٌ باسمة في حمرة الغروب أحضنها كل يوم حتى تذوب.. ولكَ حفنة عطر أفردها كل ليلة على صدري وأنام.
لهفتي كل يوم تُسابقنى للوصول لكَ ولم أكل أبدا.. غير أني تعبت وأضناني الشوق ممددة بين ممرات الإنتظار الضيقة, وتلك العيون من حولي لاتضمر لي غير الإسراع بالإمضاء على شهادة وفاتك.. أنتَ فقط أهمس الليلة في أذني ولاتيأس من طول المسافات فأن روحي لاتنام كالأحلام تتقافز ليلاً فوق أسطح البيوت ..
سأنتظرك هادئة أو غاضبة.. سأنتظرك في السر والعلانية .. وفي المحيا والممات.. لكن وربك لا تطل الغياب..
Labels:
ملامح
|
0
comments
أكسيد الموت
4/13/2018 10:15:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
ممتلئ بالتوتر .. وأضعاً أمام عيني حجاباً من الملل المُفرط .. فالظروف حالياً لاتساعدني لأن أتحول بقلمي لواحة الغناء الرطبة .. أحياناً أشرد مع ذهني بعيداً عن هذا المحيط الوثني .. فأتجرئ على الوحدة وعلى طقوسها المُرّة .. لأصل للنطق الذي أعجز عن إفتضاحه إلا بلهوي المُتعب ..
فلشخصيتي التي يغتصبها اللاإكتراث .. أكثر من سبب للإقلاع عن عادات الأمل الساذجة .. فهناك أشياء أخرى أكثر أهمية من وهمي المفتعل .. سأتجه في صعودي للطاقة الكامنة في إكتشافي لنفسي .. سأغرق حتى أدمي أنفاسي بالحنين لشهقاتي العفوية .. فالإصطناع جملة واردة سهواً في معاجمهم ..
سأضحك متجرعاً أكسيد الموت .. وسأستفيق يوماً وفي جمجمتي .. أتربة .. ولاشيئ غيرها.
Labels:
ملامح
|
0
comments
ضجيج
4/06/2018 10:20:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
تكمل الأجواء الكئيبة طقوسها الباردة في زوايا غرفتي .. وأكثر ما تمليه علّي نفسي الآن أن ألقي بأصابعي فوق " الكي بورد " .. وأكتب أي شيئ يُفرغ الضجيج من داخلي .. أي هرطقة .. أي كلمة أرملت قبل سنين من الفرح القتيل .. يُسدل الليل ستارة السهر بالقرب من جفني .. وتُبعث من جديد هلوساتي المعتادة .. وهذه السجائر الغبية مازالت تحترق بين شفاهي .. أتوه في ملحمة الوحدة ولا أعثر على أي نصر .. جريحٌ هو خاطري المتلعثم مابين الملل والعجز ... مُغلّقة ٌ بالحمى أنظاري التي تطوي في كل غمضةٍ سراديب من السواد مثخنة بكل انواع الأوجاع .. فالأمر سيّان لو إلتفت للبهجة لنُغصّت بالذكرى أو بأقرب فاجعة مُستعجلة .. ودون جدوى يهيمن سوء الحظ فوق مخيلتي وحقيقتي .. هذا اليوم كأي يوم قد سبقه .. مولعٌ يومي بالحنين .. بالألم .. بالملل من هذه الحياة .. تعيسة هي سنيني التي مضت .. فمنذ ثلاثة أعوام عبث النصيب بدربي الذي هو من الأصل يفتقد للنهاية المبتسمة .. هذه الأرواح التي خلقها الله وجعلنا نعشق منها ما نشاء .. إنحصرت في أعجب روح .. مستحيلة .. نادرة .. وبالأحرى خلقت من أجلنا .. فإن كان القدر يحتم سعادتك فهي لك .. وإن كان هو الصبر والمعاناة فالأجدر أن تتمنى لو أنك لم تخلق ولم تعشق .. وكأي حزن يتيم مُعلقة شهاداته على قلبي .. تزداد طموحات الألم في صبري .. وتتسع خيبات المنى في بعثرة الحلم ..
Labels:
ملامح
|
0
comments
شعلة
4/05/2018 02:12:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
تحت جلدي كان ينبت جسد آخر.. وفي خاصرتي حزمة أغصان قد يبست.....
وإذا ما أحترق الحلم.. سأتناول بيدي شُعلة, وأقبلها في إشتياااااق...........
!
Labels:
ملامح
|
0
comments
لحظات شاردة
3/25/2018 10:19:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
إلى لحظاتي الشاردة في عمق يومي, تحية وسلام.. إلى وجعي المستطيل في عنق التاريخ الف تحية وسلام.. وقد مضت السنون في بعض الغي والكثير من الترهات, لا أستذكر أي شيئ غير غصات أفاقتني بعد أوقات الإختناق.. لستُ أفلح بالمضي أبدا, لستُ أفلح بأي شيئ أبدا....
زمردتي وآنقتي واللامملوكة تلك اللاتي تفيئ كالوهج فوق أطياف الليل, تلك الأنسية منفردة الألق, من ثغرها تشرق الأغاني وتميل للحُسن أغصانه الرطبة.. يا غبطتي في مجيئك وقت الأسحار وفي أرض الخلد وهذا العبق يخترق دمعي.. سوسنتي .. غاليتي.. وكيفما كان فقدي لكِ غير أنني أقتتُل ندماً كل يوم ألف مرة..
يذوب في نكهة فراقك تذواق مرّ, كمطاعيم الأطفال أو حتى أكثر مرارة.. تغلبني في أغلب اليوم ضيقة! لم أتعلم منذ سنين أي شيئ غير أني أتقنت دروس الموت ولا شيئ آخر........ والف تحية وسلام لكِ حبيبتي حيثما كنتِ.
زمردتي وآنقتي واللامملوكة تلك اللاتي تفيئ كالوهج فوق أطياف الليل, تلك الأنسية منفردة الألق, من ثغرها تشرق الأغاني وتميل للحُسن أغصانه الرطبة.. يا غبطتي في مجيئك وقت الأسحار وفي أرض الخلد وهذا العبق يخترق دمعي.. سوسنتي .. غاليتي.. وكيفما كان فقدي لكِ غير أنني أقتتُل ندماً كل يوم ألف مرة..
يذوب في نكهة فراقك تذواق مرّ, كمطاعيم الأطفال أو حتى أكثر مرارة.. تغلبني في أغلب اليوم ضيقة! لم أتعلم منذ سنين أي شيئ غير أني أتقنت دروس الموت ولا شيئ آخر........ والف تحية وسلام لكِ حبيبتي حيثما كنتِ.
Labels:
ملامح
|
6
comments
وهلة من الانكسار
3/17/2018 09:13:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
خيلاء نفسي, وتعبي المتباهي بتلك الأوجاع المزفوفة بين طيات الذكريات, أختراق للفرحة لا يكبته شيئ غير المضي مطولاً في الصراخ. تفوتني في كل لحظاتي وإنشغالاتي وهلة من الإنكسار, أفتقد بعض مني , تلك السنين العجاف أفتقدتها. وإمضاءاتي التي كنت أتقنها إفتقدتها... وكأن وجهي كطيفٍ متسرمد في المرايا لا يتزحزح .. أختزنتني الأفكار المتعبة في أبط الزمن ! لا أنفك هروبا من نفسي .. لربما منذ أعوام ومنذ نعومة أظافري أختلقت روح جديدة والجسد هو نفس الجسد والأحلام المقتولة أبداً لم تتعفن.
Labels:
ملامح
|
0
comments
الهروب مع الذاكرة
12/24/2017 10:57:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
كتلك الليالي التي من بعدك قد تشابهت.. كتلك الدموع التي لاتفارق وحدتي.. ولا تمضي يا حبيبتي روحي مع جسدي أبدا, والثقة الأولى ماعدتُ أعرفها. ولستُ أنساكِ ولستُ أمشي في صلاح... سنوات طوال إحترقت في كبدي ولم أشئ أن أخبر من حولي بمدى توجعي.. وقصتنا مازلتُ لا أبوح بها, فقط أنا والعالم الآخر قد أدركها. أبرأيك تكن الجنة ملتقانا!
Labels:
ملامح
|
4
comments
ملامح
12/16/2017 12:42:00 ص | Posted by
رجل مات قليلا
_ سأتحمل هذه الخسارة وأذود في ظلي لمدة طويلة, أمتعضُ ملامحي الجادة لربما باحثا عن ضحكة تافهة. أتغنى بصرامة ذاكرتي وببعض البطولات المكذوبة, فكل خسارة لاتبنى إلا على أرض محروقة وأرضي محروقة وظل ذاك البنيان في كل الإتجاهات ينحني, سأحمل دمي في ثورة الجسد وأنشل معه بعض من وجعي لأستريح خلف وجهي لمدة أطول وأطول..
Labels:
ملامح
|
0
comments
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)