مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


كيف أن للحياة تقلبات, ووجهات تبوء كل مرة في إختلاف! تجتاحني  "همهمات" وقت الظهيرة, وبروية بعدها أنام! كالجوع أصبح الإحساس يجبرني على الشبعة ولا هناك أبدا شيئا يوقفه .. تذواق الألم يختبر جوعي هذه الأيام. وأدرك تمام مدى المررارة التي ستفقدني الشهية مطولا..


 الآن "أطقطق" أصابعي فوق اللاب توب لربما أتثائب, وحينا أشعر بمدى غرابة تلك الأيام. تسعة أعوام كنت قبلها ذا أبجدية سهلة! أأكل وأنام ,أصلِ وأمشي, ولم أكن أعلم بالمسيرة الصاخبة التي تنتظرني, تسعة أعوام كغبارٍ رث يحيط أشجار محطمة, أعوام ملؤها أشياء غريبة ولست أدري ما أسميها غير أن مامضى كتلاطم أمواج عاتية .. بلا وجهة أو فائدة!

سئمت بدايتي وإمضاءاتي, واللهفة الأولى ماعدت أذكرها, وقد تجاوزت الثلاثين عام منذ أيام ولم أكد أحفل بما وصلت. العمر الضبابي طفولتا وشباباً فاء في الأفق يا أولادي, فأبيكم أبصرته الأماني للبعيد وقد خابت كالسراب أحلامه. العمر الضبابي وأقلامه الضبابية تجاوزت آفاق مُقنّعة بالتعب, تلك أحاسيسي الجوعه لا تئنبني ولا حتى تنغص لي خاطر! حقيقتا لست أفهم كيف أصبحت عديم الشعور بالألم.

بداية سطر, أو إنطلاقة بعثرات تهاجس ما حولي, كأني أفقت بوم الوطيس في ذهول!  أجر سيفي ... أبحث عن فرسي... أنزف.. أتلفت في خضم وعويل, أنا في أي جه؟ مع من أحارب؟ أختلطت الدماء مع عرقي, وبالكاد أرفع رأسي كأني غصن شجرة يلامس الأرض, متى أموت؟؟ متى تنتهي المعركة إذا..

كان هناك حب.. وقصص عاشق عربيا متيم, وبعد أن قضى أمر ربك مازالت قصته المغدورة جائعة , وقصصا اخرى هكذا ماتت جائعة, في بيته أنتهت آخرها .. أما الورثة لسنا على يقين أنهم يوما سيدركون سبب معركته أو حتى محصلتها _وكيف سيعلمون؟_ كل ماعلموه ذلك الجوع وتلك النومة الأخيرة.

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.