مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات فواصل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فواصل. إظهار كافة الرسائل
منذ نشأت الحلم وبأنامله الصغيرة يعانده الحظ وسط فجائة الأيام, وتعصف ريح الأمل بعيداً عن زرعه.. عطش الحب والفقد لاترويه غيمة اللوم أبداً, لتنمو متوهمةً بالشموخ كل آماله..

يلوح في الأفق طيفٌ يرسمكِ بدمي, ويغرسكِ كجورية وقت الربيع في صدري. وتنبتُ ملامحكِ الملائكية فوق جلدي كوشمٍ يلازمني طوال العمر.. كأنكِ لؤلؤة ثمينة مخبئة منذ آلاف السنين تفتشُ عنها كل البشر..

مرت بي قافلة السهر ذات ليلة, وخطفت جسدي الذابل عنوة لتحمل فوقه بعضاً من متاعها, وأتجهت بي ببطئ نحو ظلمة باهتة كانت في إنتظارها.. وقد اتعبني ماحملت وظننت أني فرحت حينما وصلت. يتثائب بصمتٍ من كان ينتظر مخنبئاً في تلك العتمة, وقد هبَ يفتش حملي  بعد أن مضت قافلتي.


ملامحي محجّرة 
بين شمسٍ وغبار..
كي تحفر الأناشيد صرخاتي,
ثم تهوي..
ومازالت يداي تداعب
ظلها ! 
يموت جسدي ويحيا,
حبيبتي
لا أستطيع إليك ِ سبيلا ً ..
هَرم َقلبي وأرتفع الفقر في روحي 
بربك ِ لاتنكسري ..
بربك ِ أنسيني ..

بكَ بدأت حكايتي, وبكَ إشتعلت أشواقي.. وقد هبّت رياح الذكرى من كل جهة,تذري بروحي للأعلى.. وأعانق في لحظات اللاوعي
   
 أن ترحل عن الكون الذي وجدت فيه .. وتترك خلفك كل أمنياتك البسيطة .. وتتعامل مع معطيات الحياة بكل سخرية .. فياسيدي أعلم وقتها أنك بعيد جداً عن الفرحة .. كبعد روحك عن جسدك .. حاول أن تتمدد على سريرك البارد .. واعطه كل لذات النوم الكئيب .. فهناك أشياء لاتستحق حتى أن تصطنع الفرحة لأجلها .


بحثتُ عنكِ ولم أجدكِ, بحثتُ عنكِ في أرضي وسمائي ولم أجدكِ, بحثتُ عنكِ في حلمي ووعي ولم أجدك.. تاهت من بعدكِ الخطى وغرقت مع مركب العمر ملامحي وحكاياتي..

تمتد تجاويف مظلمة في روحي, تلامسني برودة شديدة في كل أطرافي.. وكهف الحياة يغوص مختبئا في جسدي, وتنتشر ذكريات غيري في أرضي; وأرضي قاحلة منذ سنين...

بعد مرور السنين والمُضي للبعيد, بعد زوال الحسرة والفقد.. تلتمس ببصرك سراب البهجة ليعانق بجسدك أجسادا أخرى.. وتبحث ولاتجد نفسك في كل ممرات الحياة غير تلك الضيّقة, تتبدل ملامح حزنك! وقد جفت مآقيك.. وتنطوي دروب الحلم في ممشى العمر
أستلقت في كفي رعشة رثّة, وخوفا ممن حولي دسستها في جيبي.. وبعد وهلة رتبت أفكاري وتذكّرتُ تفاصيل حلمي _أو تذكّرت بعضا منه_ غير أني لن أنسى مقتلي ولن أنسى قاتلي... سأنثر بهجتي في موسم حصاد السنين.. سأقطف تخيلاتي وأقنعتها, سأقطف ذكرياتي وأحلامها.. وأرتدي فيما تبقى من عمر أضحوكة أستر بها سوءاتي...
أنا في ظلّي لا أجدني! في ذهول حلمٍ أو رؤية يخطف الأنفاس, تماطلني عيناها عن المضي للوراء وللأمام. خطى بلا أثر ومسيرة أعوام بلا ثمر, وهواجس مبتورة الأطراف وأنفصام للوجود مابين العودة واللاعودة.........
جزء مني مازال في إنتظارك! يغمره كلي في لحظات سكر مستمرة لا تنفك عني, أخطفه مسرعا قبيل الخنقة, وأذود به في أطراف اللاعودة متيقنا أني أزوّر حاضري وأبيعه لمستقبلي في خداعٍ لا يقبل القسمة على أثنين.. وتلك دفينتي قد ضيّعت ُ شاهدها ونسيت وصيّتها وخنت دعائها ولم أكن يوما وفيٍ في تنفيذ أمر نسيانها.....