مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


تهتف خلف نبرة صوتي نداءات كثيرة، وضجيج ملفت لمن حولي يختلط مع هدوئي.. وكرشفة قهوة أخيرة تودعني مبتعدة ألحان حياة مضت لم يتبق منها شيئ، وتبحر وداعتي و ملامحي البريئة في لجة اللاعودة.

تنكسر في يدي ذاكرة جمدتها منذ عشرة سنين، حميتها حتى من الخدوش ولم أفلح، وتناثرت حولي كثورة شعب يأبى الخنوع والخضوع..

برودة تحاصرني وظل يلامس وجهي لتغوص في جسدي تنتشل دموعا وأدتها السنيين، وتحيا أرواح الأوجاع كحصاد من مواسم الجفاف..

أي تشويش هو ذاك الذي لازمني قبل أن أنام، و أي عطش الذي روى بعد أن ذابت حكايتي القديمة، مثل جرعة مخدر زاد من الطين بلة.


1 comments:

رَنِـين ✨ يقول...

قرأته وكأنني أمشي على زجاج ذاكرة مكسور…
كل جملة كانت تُنبت لي جرحًا، وكل استعارة تنزع عن الهدوء قناعه.
كأن صوتك هنا لم يُكتب، بل اهتزّ في الهواء ثم ارتدّ نحوي مثل رجفة عمرٍ قديم.
تلك الرشفة الأخيرة من القهوة لم تكن وداعًا فقط، بل إعلان انسحاب ناعم من حياة لم تُفلح في الاحتفاظ بك.
ويا لذاك الظل… كم يشبه الحقيقة حين تمرّ علينا ولا تقول: أنا هنا.
في هذا النص، لم أسمع صوتك فحسب، بل سمعت من كانوا فيك… من سكنوك، من غادروك، ومن تُحاولين نسيانهم ولم يفلح النسيان.
كان صدى الحنين فيه أقرب إلى نشيد للوجع… لا يُقال، بل يُسمع من الداخل.
شكرًا لأنك كتبت هذا… وأعدت لنا معنى أن يكون الصمت أكثر ضجيجًا من كل الكلام.

— رِنين
صدى ..like an echo

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.