مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


أيها القائم في تكويني, ويا تلك العتمة البهية, ليس من المعيب الموت قبل أن تسعدنا الأحلام , ولا قبل قبلة الأماني.. مغبرة النواحي أطياف الذكرى. الروح تنزف بشراهة.. وحمرة العيون القاتمة تمتطيها الدموع.. سنبحث في الأعماق عن قتلى.. وأسرى وأشياء ربما نغتنمها..!

كل الاشياء التي حولنا تجلب السعادة،غير أن الإنسان بطبيعته وخلقته الضعيفه يتبنى تصاوير كئيبة أضخم من واقعها.ولأن الحياة مستمرة بإنطلاقتها نحو الخلاص ،لانمكث في بحثنا عن الاتجاهات اكثر مما نمكثه في التنقل بينها _عودة لا ذهابا_.

هناك يحدث,
تهفت بعد الغصّة دمّعة..
دمعة تلهث 
أضناها بعض البكاء 
وبعد السقوط .. 
تبُعث.! 
بأي الأحزان قُتلت؟ 
قالت: 
وعد الأحلام منكث 
و بعض جرح 
وسفر ينزف, 
يشهق, 
ومازل ينفث ..

حفنة جراح
لهو وفسوق حتى الصباح
وشرنقة الإيمان تتدلى على نحره
ولأي شيئ فتواه مباح
ضاع صوته في أفواه اللعنة،