مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماوراء الجسد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماوراء الجسد. إظهار كافة الرسائل

لم أقرر البكاء هذا المساء ..
أجندتي منشغلة جداً بتوضيب أمتعتي ..
فالغربة الشاسعة تنتظرني ..
ورحلة اللانهاية باتت على الأبواب !!
فبربكم أحرقوا أوراقي يوماً ..
وأذكروا طيبتي لكم ..
فقد أكملت لكم اليوم نشيدي ..
فهل سمعتُ غداً لحن الوداع الأخير ....

أشك أن سفري ... صعب جداً 

فرحلتي بلا تذاكر ..

والدعوة للحزن عامة ..
نمضي في وحل,
 السنين العجاف
وننتظر أن تواسينا
سنابل الأمل الذابلة..
نرضى بالواقع المُهيـن,
 كأي إعتـراف..
ونأمل أن تُفسر,
 أضغاث الحلم
 الكاذبة.

هذه دفت الأيام 
بطيئة ,
مُنهكة ,
ننتظر أن ترسي بنا إلى حيث لا نعلم ..
والحب ظالم ..
ظالم 
وأكثر مايضعفنا
أننا
نهوى هذا الظلم ..!
فكيف لنا أن نعيش 
غير 
كتلك العصافير المهاجرة إلى حيث لا تدري بغير فطنتها ..
نحنُ 
أقل 
مايقال عنا جبناء ..
لم نحاول أكثر ..
فشعور الذنب  قاسي جداً ...........
نورّسي البدوّي الأصيل ..
يُكرم ضيفه الليلي قبل الغسق الآخير ..
بفنجان علقم ٍ متوحد ٍ مع شهقتي ..
وتلك صحراء خُلدي تتكئ في حُجره ِ المصون ..
كرما ً فوق كرم التقبيل ..
والغبطة الأولى 
حُنَطت ,
مع ملامحي
المسلوًخة
لتغوص بين التجاعيد
حكاية أخرى ..

تزف زفرة الوله 
خبرا ً من نيران ٍ ولهيب
وتختنق المسرات  بين ذراعي
وتشتعل أنفاسي بالنحيب
فأعلم أن حبيبتي تختفي
كحفنة عطر ٍ تغتال  بين اصابعي
هناك يحدث,
تهفت بعد الغصّة دمّعة..
دمعة تلهث 
أضناها بعض البكاء 
وبعد السقوط .. 
تبُعث.! 
بأي الأحزان قُتلت؟ 
قالت: 
وعد الأحلام منكث 
و بعض جرح 
وسفر ينزف, 
يشهق, 
ومازل ينفث ..

سيثاب هذا السفر بكثير من الوجع..
وتنقل لاصابرة ولا راضية تلك الروح إلى أرض اللاعودة!
أسفة " على ما مضى ،
غير أن خلجات باقيات ستمكث في ثلث العمر الآخير ..
وأي دعاء سيتأرجح فرحا !!!


إن أكثر الأشياء التي تفطر القلب, وتجعله مسكناً
لفضاء الوحدة.. هي تلك الأحاسيس الجارفة,القاسية..
هنالك أهم شيئ نفقده مجبرين .. هذا الفقد العظيم ينتزع من رؤانا
الأمل, والحلم, والسعادة..
فيصبح كل ما حولنا قاتم السواد, عديم النبض ..
فهي تبقى وستبقى ماحيينا محبطة.


كم هو جميل أن تجد من بحثت عنه طويلاً, حلمت بهِ, واشتقت لقياه..
لحظة الخفقان الغريب.. لحظة الشعور واللاشعور 
وأنت على يقين أنه يبادلك نفس اللهفة ويشتاق كما تشتاق عناقه ..
لحظةٌ ستبقى معلقة ابداً في ذاكرتك.. لا تطولها أيادي الزمن والأفتقاد والنسيان
فحاول أن تجعلها لحظة تاريخية .. 


لاَ تبْتأس لِدنياكْ .. لـمُجَردِ إرتسام تَجاعيدُ الحُزنَ في قلبكْ

إضحكْ ! .. ولو كذباً ..

فَمنْ حَولكَ مِن المؤكدِ أنهم لنْ يقوموا بِعملياتِ تَجميل لِقلبكْ .

فلاَ تُجبرهم حتى على التْفكير بِذلك .!

صعبة هي المحاولات الأخيرة لأستعادت نطق مبحوح جداً , نبرة خافتة وجفاف يجرح بحدة تلك الكلمات الذابلة والأخيرة ..للحرية قلم كتبنا به انفسنا وملئنا به صفحات اتعبها الوقت واتعبنا .. تذكرات مقفلة النوافذ والأبواب خنقتنا .. ومرارة حكاية شبعنا سقمها .. هي اللحظات المبعدة عن محاولات التفكير أو اللاتفكير .. يسعفنا الوجع بهبوطه السجي على نفاذ صبرناوسنقنع انفسنا أننا نسينا .