مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


خذ يا قلب هذا النبض.. نبضٌ يعزف الذكريات ببطئ.. خذ يا قلب حفنة دماء مرَة.. خذ الموت وأسكن يا صديق... وأن مرَت سنوات طوال.. يثخن في وريدي ترياق الإشتياق.. بعد تصلب عروقي في وثبة الأحلام التي تتجاوزني ..يا تسنيم ماتت بهجتي .. آه يتسنيم وأناجي كل شيئ أتذكره بعد مجيئك وقبل رحيلك .. هذا الظل أمتد أعوام ..يلاحق كل شيئ يحيط بي .. فلا استطع المِنعة أبدا.. سأعترف لك وأدرك تماما أنك لن تقرأي ماأكتب أبدا ..


كدت أنسى كيف أن هناك حزن محبوس في جسدي, ومازال حبسه منفردا.. غير أن الدنيا كل حين تفرج عني, وألم أقل لكم ! نسيت إبتسامتي, لولا أن ملامحي منحوتة في الصخر. لربما كبرنا ولم نعد نرى تلك الضيقة عظيمة,أوإعتدنا هذا الروتين المقيت. يبهرني هذا الشك, والمتعة مابين الهروب
 والإستسلام.


أيها القائم في تكويني, ويا تلك العتمة البهية, ليس من المعيب الموت قبل أن تسعدنا الأحلام , ولا قبل قبلة الأماني.. مغبرة النواحي أطياف الذكرى. الروح تنزف بشراهة.. وحمرة العيون القاتمة تمتطيها الدموع.. سنبحث في الأعماق عن قتلى.. وأسرى وأشياء ربما نغتنمها..!

كل الاشياء التي حولنا تجلب السعادة،غير أن الإنسان بطبيعته وخلقته الضعيفه يتبنى تصاوير كئيبة أضخم من واقعها.ولأن الحياة مستمرة بإنطلاقتها نحو الخلاص ،لانمكث في بحثنا عن الاتجاهات اكثر مما نمكثه في التنقل بينها _عودة لا ذهابا_.