مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


يتخطى من فوق ذاك الهدوء بعض الضباب عابثٌ بسديم رؤيتي وارتجاليتي.. أطوي تحت رأسي وسادتي لأرتفع في أطلالتي, وأشهق على العبث المستطيل حولي!! فتفاجئ أني مازلتُ لوحدي... لستُ ملاما على الخوف إذاً... ومابين الرمش والرمش يطفو إحساس بالألم أو باللوعة لستُ أدري..

تحت جلدي كان ينبت جسد آخر.. وفي خاصرتي حزمة أغصان قد يبست.....

وإذا ما أحترق الحلم.. سأتناول بيدي شُعلة, وأقبلها في إشتياااااق...........

!

سأحتمل الخسائر وسأتفرغ بنفسي على تلك البسيطة.. لا مهرب اليوم ياصديق, فما ترك لنا الوقت أي مفّر.....

عذوبة تأوهات,
آنقةٌ كالصداع تلازمني..
أو كصبر ِ مات قبل
أن ينثني..
أغاني و صيحات,
وطبول خاطت دفافها من جلدي

إلى لحظاتي الشاردة في عمق يومي, تحية وسلام.. إلى وجعي المستطيل في عنق التاريخ الف تحية وسلام.. وقد مضت السنون في بعض الغي والكثير من الترهات, لا أستذكر أي شيئ غير غصات أفاقتني بعد أوقات الإختناق.. لستُ أفلح بالمضي أبدا, لستُ أفلح بأي شيئ أبدا....

زمردتي وآنقتي واللامملوكة تلك اللاتي تفيئ كالوهج فوق أطياف الليل, تلك الأنسية منفردة الألق, من ثغرها تشرق الأغاني وتميل للحُسن أغصانه الرطبة.. يا غبطتي في مجيئك وقت الأسحار وفي أرض الخلد وهذا العبق يخترق دمعي.. سوسنتي .. غاليتي.. وكيفما كان فقدي لكِ غير أنني أقتتُل ندماً كل يوم ألف مرة..

يذوب في نكهة فراقك تذواق مرّ, كمطاعيم الأطفال أو حتى أكثر مرارة.. تغلبني في أغلب اليوم ضيقة! لم أتعلم منذ سنين أي شيئ غير أني أتقنت دروس الموت ولا شيئ آخر........ والف تحية وسلام لكِ حبيبتي حيثما كنتِ.