مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

أستلقت في كفي رعشة رثّة, وخوفا ممن حولي دسستها في جيبي.. وبعد وهلة رتبت أفكاري وتذكّرتُ تفاصيل حلمي _أو تذكّرت بعضا منه_ غير أني لن أنسى مقتلي ولن أنسى قاتلي... سأنثر بهجتي في موسم حصاد السنين.. سأقطف تخيلاتي وأقنعتها, سأقطف ذكرياتي وأحلامها.. وأرتدي فيما تبقى من عمر أضحوكة أستر بها سوءاتي...
أنا في ظلّي لا أجدني! في ذهول حلمٍ أو رؤية يخطف الأنفاس, تماطلني عيناها عن المضي للوراء وللأمام. خطى بلا أثر ومسيرة أعوام بلا ثمر, وهواجس مبتورة الأطراف وأنفصام للوجود مابين العودة واللاعودة.........

أيقونتي التي لم تدرك أن لي في حياتها ربما صفحة أو صفحتان_ومن يدري_ وأن لها حظاً يفلتني حينا في دربٍ يبدء ولا ينتهي وحيناً يجلسني ألتمس من أعلى رسغها نبضٌ لا يزيد ولا ينقص عن نبضي! أفتّش في حلمها لؤلؤةٍ أذهلتني منذ سنين, ولاتقتصرني طول تلك المسافات غير الرضى في قربها وأنا أدرك تماما أني لا أعلم عنها شيئا إلا أنها ربما توئما لروحي أو ربما روحٌ أجتمعت مع روحي في حياة أخرى .. أنظري في صورتكِ ستجديني ........

جزء مني مازال في إنتظارك! يغمره كلي في لحظات سكر مستمرة لا تنفك عني, أخطفه مسرعا قبيل الخنقة, وأذود به في أطراف اللاعودة متيقنا أني أزوّر حاضري وأبيعه لمستقبلي في خداعٍ لا يقبل القسمة على أثنين.. وتلك دفينتي قد ضيّعت ُ شاهدها ونسيت وصيّتها وخنت دعائها ولم أكن يوما وفيٍ في تنفيذ أمر نسيانها.....