مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


نعم انا أيقن ياجميـــــلة بأن أحلامك ِ صعبة 
وأيقن أيضا ً أن حزني أصعب منك ِ .

أتلوَ اليوم في حضرة الحزن أجمل عباراتي
وأصمت من غد ٍ حتى أصل لحد مماتي
في قلبي وطن ٌ مثخن بالضوضاء والضجيج
ولا أجد من أحاكيه ولا أشكيــه


كعادتي كل صباح أتجرع أطنانا ً من النكوتين
وأصل حد الذروة وقت الغروب
ألملم متاع الفِكر وأعتله بـأرقي نحو الضيـــاع
وأي ضياع سيواريني بعد اليوم !!!
كيفما شئت ِ أبقي كما أنت ِ
لا طاقة لي بإن أكفن حلما ً جديدا ً بآهاتي
أغدو مع الفراق كيرقة قـُتلت قبل موعد الطيران
وأتسمر تحت سماء العزلة أصلي أستسقائا ً للمزيد ٍمن الآلام
هو الجرح ما أطيب الثملان في صحبته ...

وإن يكن .. فحروفي ما أن نطقت مانطقت إلا كرذاذ ٍلايروي ضمئ صحراء حزني ..
أجلبي ها هنا حرفي القديم المزدهر بالإخلاص
أحرقيه يا عزيزتي فما بقى للإخلاص بيننا مطاف
فأنا كغيري لا أرضى بالذوبان بعد موعد الجفاف
ولا أرضى لأحلامك ِالصعبة أن تزعج سباتك

يكون القلب البارد متجمد لا ينبض !!
كما يكون الحظ الناكب ابكم لاينطق 
أعزلوني عن بقايا الإستــــعمار
فما نهضتي قادمة ولا عزيمتي قادرة

حيثما شئت ِ أحلي متوطئتا ً ثراي
لا جُمعة بعد اليوم نقّصر يومها ثرثرتا ً
ولا صوتا ً عزيزا ً بعد اليوم أبادله همهماتي
أقترب ولا أقترب إلا للهلاك متيقنا ً انه هو الهلاك ..

أصفع ياعجز السنين وبقوة تاريخي منذ أن علمتني أمي أن للفراق معنا ً سقيم
هو البكاء وسيلة
ولا تفيد للبقاء حجتا ً ..
ما أتعس الوحدة إذا ً ... فنكهتا لا تحتمل الحيرة .. !

انا أكتب إذا ً فأنا أتعب ..
يجمعني الحزن مع النهايات خليلا ً
يكتبني الحرف مع الحكايات بطلا ً
بطل ٌ أحكيها و أرثيها للأبد
بطل ٌ من ورق يزيفني كما شاء خليلي بخربشاته

أيكون للقلوب أقفالا ً من حجارة وأتربة عتى عليها الزمان !!؟
أم أن قلوبهم تحجرت من كثرة ما وطئوا على ثراي المسكين ..!
يخيط الفراق له كفنا ً من جسدي .. فما أجمل أكفاني البيضاء هذااا المساء ..!

أرتضيت ُ بقسمته .. وحمدا ً لله على كل حال
ليستمر معي مشروع عطاء الصبر ينتظر في مزاد الكفاح ....
فهل من جرح أحمق من جروحي الكثيرة يـــشتريه !

لا تنتهي يا صغيرتي عند بابك ِ أحزاني
فمواثيق الحزن الأبديه تلزمني بالمكوث أكثر قرب كل حزنا ً جديد ..

إلى المُستقر ملتقانا
وحيث شاء ربي هناك نلتقي

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.