مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات نعش و كفن و أقلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نعش و كفن و أقلام. إظهار كافة الرسائل

أكليل مناجاة حول أنفاسي
وجفنٌ مكحولٌ يرقد فوق ذراعي
ستائرٌ ضبابية تحشر همسي
وأكفٌ مفرودةٌ إلى وجه السماء تهذي
أبثُّ حزنٌ لايفنى
وعبث ٌ قاتلٌ ينخر جسدي



تتهادى الضحكة على أرض ٍ من حفيفٍ بخيل
تهتز على هدى الصمت أوتار حكايتي
وينفث الحزن بسخرية
آخر العويل ..
يتزمجر الإفتضاح على حِدة الصراخ
ونكتب ما نشاء ..
ونعبث متى نشاء .. 
الخديعة تتوشحها سُبل الصبر البديل
والدنيا تُجهز بطبائعنا
حتى على العشق المسكين



أهتف ياقلب واطرب !
أنشد,
غن وارقص ..
أرجوك فلا تنبض ولاتقترب
يُسكب الأختناق في فمي
وتتدلى من عيني,
أرجوحة تُضطرب..
وجْنةَ مُبللة,
شفاهٌ مغللة
وخلفي أنثى تتهرب


انهكني الأبحار في بعدك
تمزقت أشرعة قلبي بعصفك
ومجاديفي ياحبيبتي دُفنت ..

فبأي البكاء الليلة سأسألك؟
مركب العمر يجري فوق دمعي
وحمى الشوق الثكلى تشهقك
أضناني التعب فغرقت

ينتزع النهار الخريفي بغفلةٍ شهقتي
وتصعد روحي عند وجهي القريب
وعلى وتيرة الإيقاظ المرير ..
تهبُّ أرتباكاتي في ساحة النحيب
يطول النهار ..
وتسطيل خُنقة الأسى .. ساعات وساعات ..

الذنب ذنبي يا أمي .. وأنا المسؤول
يشتد آن ذاك الشحوب في هدوئي
بلى فارقتني الضحكة كعينّي عالية
يا دعائي المتلعثم القتيل ..
من يبرئني قبل حنقتي الأخيرة
تاهت متشردةٌ أيامي القديمة
ضاعت مؤهلات الطفولة ..

كانت تلك الليالي رغم الجراح أجمل
يعصف بي ريح البكاء قبيل خُلدة النوم
فتُستباح وسادتي ..
وتطمأن آسفةًأحلامي ..
وببطئ تأن طفولتي تنهيدة الحزن البريئ 

كيف المصير إلى فناءٍ صفر اليدين؟
وقد بلغتُ مابلغت من يومي الإعياء والأمراض
فجعلتني الأحلام مُتسخ الجبين
في سجود أوهامي للأضغاث بحثاً عن اليقين
كتلك الأجساد الذابلة في الربيع الذي لم يأت
ليزجرها التيه في حداد الإنتظار المتقن

تتسع الأمنيات في الأفق كذباً
ولا أستطع كتم ذهول الفقد في ندمي
تغادرني الأشياء الجميلة بقساوة
وأتيتم لذكراهم في سجون الألم
  

الأحد الهادئ من بعدكِ أصبح مثخناً بالضجيج
ورائحة الزعفران يشتعل بها الحريق ..
بحثتُ عنكِ ولم أجدك..
بحثتُ عنكِ في غابة الأحلام .. ولم أجدك ..
في كتبي ..
في دفاتري ..
في سنيني ..
في دموعي ..
لم أجدكِ ..


لِأنَنا سَنُحَرّرُ يَوما ً قـُلوبَنا.. وَنَنتَظِرَ أنْ نَدفِنَ تَضاريسَ الحُزِنَ في خارِطةِ صَمْتنا .. وَسـيفتضّ مِنْ صَحاري المَرضِ عَطشَ جُـروحَنا .. حَتىَ نـَهجوّ أرصِفة َالأمل .. حَتىَ نـَتَوَغَـلُ صَفحَة َالعشقَ وَنَمزُقـَها ْ.. سَنَمزقـُها .. سَنَمزقـُها ..

فِي بِلادِالعشقِ عِشنا غُرَباءْ ..
يَغتالُنا ظُلمُ
البُؤسَــاءْ ...
وَعَلى أجسادُنا تَسكنُ أَسوءُ الَأوجاع ..
  

أنا والنورس القتيل نستلقي بجثثنا الهامدة على حافة سواحل الوداع الاكيد..
ومن متى يتمجد الحزن يا انا ...
وكيف يُستباح عرض الممجدين بلاتمزق أفئدة 
في ّ من الأسئلة مايملئ الفكر من اشتعال متكرر لحرق ذات الحزن ..
  


ياوطن الحزن ويا حلل َ أنثى تتوّحد مع هذياني
عادت للأمس ِ ترتيلة الحلم المتوغل في النسيان ِ 
أقاوم ُ أستحالة آلام الحزن
وأجد نفسي بلا وعيا ابلُغ اعلى مستويات الهلاكـ ,,
  

نعم انا أيقن ياجميـــــلة بأن أحلامك ِ صعبة 
وأيقن أيضا ً أن حزني أصعب منك ِ .

أتلوَ اليوم في حضرة الحزن أجمل عباراتي
وأصمت من غد ٍ حتى أصل لحد مماتي
في قلبي وطن ٌ مثخن بالضوضاء والضجيج
ولا أجد من أحاكيه ولا أشكيــه


يا اضّطهاد عبثي وناياتي ..
ويا عصف تبغي و دخاني  ..
كيف لحبري المُراق أن يُأفك على صُرّة الألم
قبل مجيئ مخاض الشقاء .
فكم يبدأ الحزن من خدعة
وتلو خطوة ,
ينتهي الميل في كذبة .