مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
يقتلني الإشتياق
12/11/2019 01:56:00 ص | Posted by
رجل مات قليلا
وتعصفُ الأيام أنيناً في غربتي ..
ويكون النهار المريض شاهداً على وحدتي ..
يخبئني الليل في طور التشهد الآخير
فأجيئ مكشوفٌ على بكائي الطويل ..
وعلى ذمة راوي أحزاني
أو كما يقولون ..( مازلت أتجرع الحنين )
ففي حُلمي أراكض الشهقة من فاه حبيبتي ..
فلا أقبض بصدري إلا على الإختناق المرير
يُغرقني الإنشاد في مجرة ٍ ماقبل التكوين
فتتسع ملامح حياتي على أبسطةٍ بالية
وعند تهاطل ليلاتي ..
تبتلعني الدموع موصلتني حد التنهيدة الذابلة
وعتمة الليل قد أقسمت باليمين ..
تبحثُ عني ولستُ أدري في أي جهةٍ أمضي
باتت تطاردني الإتجاهات
موصودةٌ تلك التي أتخايلها
فأنا والفرحة كعاصمتين ..
يخترقني البكاء ..
كأي طفلٍ لايدري لما وكيف يبكي ..
ليتني مازلتُ طفل ..
ليتني ....
ليتني يا حبيبتي لم أولد ..
ففي النهاية كما البداية حريق ..
لم تقتصرني الأيام بمصابي ..
فالجرح يتجدد
وقتلي وحلمي وحرفي وغربتي
على شفا ضريح ..
يسمى بالإشتياق الرحيم ..
1\8\2011
فينيسيا-إيطاليا
Labels:
شتآت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.