مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات شتآت. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شتآت. إظهار كافة الرسائل
وتعصفُ الأيام أنيناً في غربتي ..
ويكون النهار المريض شاهداً على وحدتي ..
يخبئني الليل في طور التشهد الآخير
فأجيئ مكشوفٌ على بكائي الطويل ..
  

ليت الذكريات وأيام الماضي تمُت ...
خط الرجوع أنيب بكدر ٍ وتعب..
وبعض الفرح هنية يولج باب الفرج .. 
ترهات في نشوز المدامع بثملة ترقص
وهذه الأحلام تجمّد خرير الأمل بكل حجم وشكل..
وأي درب للخلف يكاد يهلكه ُ عويل غداً ومابعد ..

في كبدي فوضى عارمة من الألم
وذبول الخاطر كجثة زهرة متدلية ..
يختزن بي المزيد و المزيد من الفقد،!
هذه الأيام مواقيت رفع الحزن فيها قاتل
وقبل أن تفرح ..
وبعد أن تنسى .



... مُناشَدات ٌ روحية , و أستفاقات ٌ لاشعورية تهدمني رويدا ً رويدَ . لِأصل حد الإعتِراف الساذج , و غالبا ً بأي شيئ يقتل فرحتي ,
ومع طموحاتي البريئة ; أجد المتعة في تجسيد دور الإنسان المتحدي لـضعفه , فأنا كغيري من البشر , أنظر للحياة من نافذتي الخاصة ,
فلكل واحد ٍ منا أمنياته البسيطة , وأحلامه ُ الـسعيدة , يتأمل مستقبله , وينتظر القادم في ترقب ٍ وحرص ٍ على التمسك بالصبر والإبتسامة
حتى لو كانت إبتسامة مظهرية , مُفادها كأي زينة تخبئ السوءات.

وكفكرة ٍلاتقتصر فقط على البوح ِالروحي , أحاولُ بها أن أفسر أنا , وأن أحلل بعضا ً مما توصلت ُ به ِ حتى الآن , لحياة أكاد أقسم
بأنهــا لاتستحق أن أرثيها لِلحظة ٍ واحدة . ربما هي فلسفة مملة معقدة تُرهق التفكير السوي , وتُثقل ُ عاتق الذكريات .
لا خيار آخر إلا بالإعتراف بجبال الأسرار التي تكاد أن تصرخ فيها الحجارة وتنتحر فيها غبار السنين . نتلقى المزيد من زعازع
الدنيا بين ضَرب ٍ وأكاذيب , نرتد ليلا ً عن الوفاء لضمائرنا , وندس بالوحل كل علامات التهذيب , وانا وكيف سيستقر بي الحال في هكذا
عهود ماوفتها نذور كل العاقلين .


أنا و ورقي ودخاني ننفث في رعشة الليل غرغرة الأصداء
فـتترك العالم سكينتي وتهجع بين عشيـة المطر والشتاء


هناك طيفٌ يأسرُ إتساعات بوحي ..
يُبحر الخريف معهُ يبعثر تهاطل الدماء
حانيةٌ أنفاسي ..
مُثقلة حتى الإختناق ..
ليس غير الصمت تكلفي للإصغاء
ماتت أمثال الوفاء
هدمت تماثيل الغناء



... عبثٌ أجيئ بفكري للهدّنة , وهامات الدموع المتجمدة التي
تتسلقها ببسالة خيبتي .. نفحات تلو نفحات جلها خانقة مختنقة
بعصارات من همهمات السنون تتلبد فوق صدري .. وتضمحل كل
إمداداتي للصبر فشَلاً .. وعبوّس أقنعتي المهرِّجة تتهافت ببشاعتِها
في وادٍ سحيق . واد كذَّبتهُ نبوءة النسيان , حتى شاخت فيه هرطقة
الأحلام .


ببطئ منهك يوؤد آخر حلم
فتهُطل الغربان أولى الكئابات
وتنعق حنجرتي بالغربة الشسيعة
وأي صراخٌ يُنسيني .....!

ماتت البهجة مثكلةً بحمى المسافات
مسلوخة من الضحكة
صابرة على الملل وليس أكثر ..

هات الذي يُبغضني إلى حضني
ودع عنكَ كرهي وحبي
وهبْ لي من لمعان حلمكَ الكئيب ,
عُقدَ لؤلؤاً يتبعثر من بين حباتهِ حزني

وللأمل الطريّ في غُصن الدمع أكبر ملاماتي
فلاتتسع على محيى الجرح إلا أزماتي
ويبتذل الوقت مللاً في قتل خطواتي

هنيئاً لي بعضٌ مما خبأته أحلامي
هنيئاً لي الفقد الممتد في الأفقِ ..
هنيئاً لي الموت كأعظم أمنياتي ..


إهداء

إلى حبيبــة .. وطن و روح .. 


قلب ٌ صغير ينبض بعنف 
يكتب هنا حرف 
إلى أنثى أسطورية .. من زمن أواخر فصل المطر .


إليك ِ سيدتي يعود طيف أحلامي كل مساء 
لجفن ٍ من أزهار و غيوم 
متعبتا ً همساتك ِ ..
ونهارك الشتوي مازال يأن للضحى حزنهُ الكئيب
 
 
صباح ٌ جميل يــا أجمل أنثى اليوم يصادفني
وهنا قرب مطارق قلبي يضج وله أشتياقي
مقتنعتا ً فرحتي بدكتاتورية الحظ العقيــــــــم
وعندما تحلو لناظري الحياة أجدها على مرآتي اشباحا ً تحطم خيالاتي
وتحت رداء الروح يلج أسمك ِ يخترق كل حروفي
عاريتا ً لذلك المساء بهجتي
أتناول حبوب منع الأحزان فلا تجدي نفعلا ً
ما رأيك ِ إذا ً ,,,
نــقترب معا ً لنشقق غيوما ً أحبطتنا بأنحباس الأفراح ....
أم تسمعي نعي حروفي قبل أن تدفن
 
وتغرق عيناي في لجة البكاء
تعصفني ذكرى تسنيم
تجتاحني سنين تسنيم
آه ٌ ياقلبي المسكين
سأعزف معك لحن الأشتياق
سأصعق معك حتى الجنون
يا هودج حزني
أين تزف جراحي
كفاية .. فالروح أرهقتها كثرة الأنين
 

أين أنت َ ؟
لـــما لا تســــأل عني ؟
إن كان الحب قد مات بيننا ..! فلما نقتل صداقتنا ؟

أنــا حيث يكون النسيان أعيش عائما ً في ظلمة الـصبر ..
لكنني وبكل ماتعلمته من غطرسة جرحي ..
أرفض أن أكون ..
مجرد أوراق بيضاء في كتاب الذكرى
أرفض أن أكون ..

مجرد غريق لايخشى البلل ...!


أين أنت ِ حبيبتي ؟
أين أنت ِ لتمسحي دمعتي
لتقتلي حزني
لتغتالي همي ..

قصيدتي تُضاء تعبا ً في كبد ِ جروحي
وتسوّد كئابتا ً روحي
مُتخمة أيامي بالأنين والأرهاق
ولا أتذكر إلا لوعة الفراق