مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة



يا عبق الأيام أذهلتنا الذكرى ..

في حد موطئ الإبتسام تتضح الأحلام ..

ولا تنضح من بعد يومها الإمنيات ..

مورقة بالحب الأجفان ..

هادئة بالشوق الشطآن ..


في خطاي تتسع ظلال المُنى

ناشدٌ سرب اللقاء .. طرّ بنا حيث تشاء ..

قدرة الوصف خلتْ النطق والإصغاء

وما إعتاد جنون الكلم هذا الإرتسام

فَفيَّ لفظٍ يخطف النفس حد الإغماء

سوسنتي اليوم قادتني لكل جةٍ وفناء

ولتحيا أنشودتي ..

مهما طال الإغتراب ..

ومهما زاد البعد والجفاء ..


يهوي بنا سقفٌ من قش ٍ وريش

وتطواف الفكر يا حبيبتي أعتلاه الخيال

وتلك غيمة الغرام أصرت أن تعيش

محال أن تُفأك الحياة لو لم نعيش

فكل الدروب ماضية حتى أصداء النهاية
المأتم الذي أنشأني اليوم أحرقته

والتخيلات الماضية ماتت ..

لا تنثني في حجري غير اللهفة للحياة ..

الآلام المبتعثة شفت ..

وكأنها أصبحت ..

أضداد المرارة التي مضت و مرّت ..


أيتها الجورية والياسمينة وفلة البهو إن هامت الصباحات

يا شافعة الكون للحُسنِ أن ينفرد بشفاهك رحمةً للإبتسامات

في رقصكِ اللطيف ..

تُرسل في وهج السكون أنعس الهبات ..

وتُبشرُ الأرض بعد طوال الجفاف ..

أنك وهبتي للربيع فصلك النرجسي كوهج الأغنيات ..


يا سيدتي ياخفقان قلبي زمن الأعياد

ياحاجلة الشعر يانور العيد ويا عزف أجراس الميلاد

لايعنيني اليوم شيئ ٍ

إلا أن أكتب في أحد ٍ ليس كالآحاد

وأن خلاص الوقت والسنوات

لا تهمني

يكفيني أن أتهجى صوتك كغير المعتاد

وأن أحتفل بتذكار عطرك كالأولاد


لحزمة همامٍ من بخار

ولغابة ٍ من رخام

أنشودة غنيتها طول الأعوام

كياقوت الأحلام

أن لاشيئ يبدلني ..

فكلي أبعث لجسدي كل عام

سأحبك .. هذا قولي الأول والأخير

وأن ننسى .. فذا الوجدان والإيمان ..


في عينّي تسكنُ النجوم والأقمار

وأنشقاق النور يثني للقلم الأشعار

حوريةً أنتي ..

لن يتوقف النصيب في حد هذا التذكار

لن يتحول حبنا لكومة أحطابٍ وأحجار

ستضاء لنا الأيام

ويقال عنّا قصص ٍ يرددها الكبار والصغار ..


هذه آخر العهود التي ستمضي

فنهاري ذا يعتل الأسى حين ينتهي

نهايتي والحزن كان أوسع أبوابي

سغلّق الأحزان ياحبيبتي

وتُعلّق في دمي

وتختم بختم النسيان وتنقضي


لأجلكِ يافردوسة الجنان أستبحتُ حلمي وإرادتي

فتساوت بعد ذلك أشراقتي وأغترابي وكل شتاتي

أأنعُم الآن بسرور ٍ ؟؟

وأيان سأطلق فوق أرضي بثيابي الثلجية ..

لن تُمكن الذكريات كيداً لمحنتي ..

وسترتقي .. مع خجلي وغيضي .. ضحكتي وندّي فكرتي ..


ملكتيني و كوّنتِ من كواكبكِ رجُلاً أكبر من سني

رجلٌ في ملامحه ِ أجندة من عنان الشوق الفاني

وتهاطل سماواتي بحبات الأفراح يغني

من ياترى سيطوف كواكبكِ بحبٍ أكثر مني

يا ملّمس لحني ..

وعزّفي وفنّي ..


فلولا كُربيّ و عصيان حالتي ماضعنا

ذاك برهان الله والأقدار أحق بنصيبنا

فلنستعن بعفة القول ككرمة ذكرانا

ولتنشرح مساقي الحياة بخطاوينا

فمن يفتينا

إلا الأيام تنهض بالروح مسرّاتنا


كبياض الصبح أشرقت حبيبتي

وتلعثمي بين لهفتي و حيرتي

أقبلت تمنحني شرف اللقاء بجنتي

آراها وما أفطن كيف تهوي نظراتي

كسرب الحمام كلماتها تحط على سكوتي

و تأنق بهجتها لهيهات المنى يحملني

يا حُسن البيان وعفة الكرام يا بدء وإنتهاء حكايتي

سأدون يوماً قصتي

وأروي عبراتي ونشيدي وأصعب إمضائاتي


تمر بين ممشاي القديم وأسباب شللي

أفكارٌ كضجيج البحر أضنته الأعاصير

وعند شاطئ الأمان هدأت كل عللي

وفيّة ً ورب البيت نيتي وباقي العهود

ولن تمهلني بعد اليوم أكاذيبي ولا أضحوكات مللي


عادلة أم ظالمة حظوظنا سنقرأها السلام فلا تنسوا

ففي ذا اليوم إنحلت عُقدي فهاهنا إشهدوا

سننساكم .. فانسوا

سنبتعد .. فأبتعدوا


كانت جلجلة كلماتي بالحنين مثخنة

تبتاع الأنين بحجم الألم متخمة

تفارقني ذوات الحرف بلهيبٍ مجبرة

فهذه الأقدار

والأعمار تمضي لا مخيرة .. بل مسيرة ..


طلتُ ما شأت تأملاً من فوهة الأرواح

فأتستعت روحي زهواً كأرض ٍ زكاها الصباح

شاسعة طموحاتي ماخلطها يوماً الأجاج

سأتفق مع ذاتي وأدنو لمهجة الإنشراح

لن أفتعل الوهم ولن اشترِ الخيال بعد فكرة الإصلاح


كيفما كانت وصيةً أو قصة وداع

هذا اليوم آخر أيامي

سأحمل روحي مرفرةً كالشراع

تتجول بي الدنيا كيفما شائت

فقلبي ما أهتز يوماً بعد رؤى الضياع




هَذِهِ الِإخْتِيَارَاَتَ ..
تُرْسِلَ لِلَإنْطِلاَقَاتِ الأَخِيرَةُ ..
وَمَتَىَ زُوِّرَتْ ..
فَلنّْ تُضَاءُ أَبَدَاً الأُمْنِيَاتَ ..

بَلِغُنَا عُمْرَاً جَدِدْ ..
لِميِتَةٍ فِيْ زَهَدْ الْدُنِيَا ..

فَلّْتَبْتَسِمْ مَا شَائْتْ هَذِهِ الْحَيَاةُ
فَالمَصِيِر ..
وَاحِدْ ..
وَكُلُ الْطُرِقُ لَاَ تَتَْسِعُ إِلاَ لِوَاحِدْ ..

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.