مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


... مُناشَدات ٌ روحية , و أستفاقات ٌ لاشعورية تهدمني رويدا ً رويدَ . لِأصل حد الإعتِراف الساذج , و غالبا ً بأي شيئ يقتل فرحتي ,
ومع طموحاتي البريئة ; أجد المتعة في تجسيد دور الإنسان المتحدي لـضعفه , فأنا كغيري من البشر , أنظر للحياة من نافذتي الخاصة ,
فلكل واحد ٍ منا أمنياته البسيطة , وأحلامه ُ الـسعيدة , يتأمل مستقبله , وينتظر القادم في ترقب ٍ وحرص ٍ على التمسك بالصبر والإبتسامة
حتى لو كانت إبتسامة مظهرية , مُفادها كأي زينة تخبئ السوءات.

وكفكرة ٍلاتقتصر فقط على البوح ِالروحي , أحاولُ بها أن أفسر أنا , وأن أحلل بعضا ً مما توصلت ُ به ِ حتى الآن , لحياة أكاد أقسم
بأنهــا لاتستحق أن أرثيها لِلحظة ٍ واحدة . ربما هي فلسفة مملة معقدة تُرهق التفكير السوي , وتُثقل ُ عاتق الذكريات .
لا خيار آخر إلا بالإعتراف بجبال الأسرار التي تكاد أن تصرخ فيها الحجارة وتنتحر فيها غبار السنين . نتلقى المزيد من زعازع
الدنيا بين ضَرب ٍ وأكاذيب , نرتد ليلا ً عن الوفاء لضمائرنا , وندس بالوحل كل علامات التهذيب , وانا وكيف سيستقر بي الحال في هكذا
عهود ماوفتها نذور كل العاقلين .

تعلمت أن أطرق أي باب يوصلني لإحتياجاتي , أستأذن الحظ بطرقتي الأولى والثانية أوؤكد أحتياجي والثالثة تعبر عن أشتياقي ,
فللمجهول عندي أكثر من مجرد فكرة أشتياق , رغم أنعدام شعور الخوف عندي , فلا أتذكر احدى تلك الابواب يوما ً أفزعتني , لا ادري
ربما هو توقع بالقادم , أو إيمان عن يقين تام بستثنائي من قائمة السعداء , لست ممن هم متشائمون ورافعوا رايات الإستسلام
لكل واقعات الحياة , أنا لست ُ إلا رجل ُ يهوي كل عام تحت كل باب وفي أسفل كل درب .

صدقني أيها الخيال الراكض خلفي , ماهمني جموحك َ ورؤياتك َ الباطلة , فأنا لم أحسب للأيام أي أرهاق ذهب أم أتى , سيرتي تحقق
النظرية المرجوة من أي مخلوق أيقظ نومنا وغفى , لايرسو أرتخاء ذهني إلا بين الصعب والمحال , ولي مع ضحكة الحكايات آلاف
الأساطير التي لو رويت ما أتممت , كأرضا ً أوقفتها الشمس لتسألها , ولم تنبت لها أوديتها إلا جوابا ً واحدا ً , هذه ثماري تركتها
الفصول خلفها تُزرع من جديد ويُقطف مايشاء منها .

كيف أتسائل عن ذنب ٍ ما اقترفته ُ , أو عن شيئ ٍ وجدته ُ , أي حيرة التي تأتي من أي شيئ أو من كل شيئ أو من لاشيئ ,
لذلك سأبقي على حيرة لوقفة أخرى عساني إن وجدت أنا حللت لغز متاهاتي .!!!

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.