مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
عندما يُقتل الشوق ..
7/22/2012 11:39:00 م | مرسلة بواسطة
رجل مات قليلا |
تعديل الرسالة
كيف المصير إلى فناءٍ صفر اليدين؟
وقد بلغتُ مابلغت من يومي الإعياء والأمراض
فجعلتني الأحلام مُتسخ الجبين
في سجود أوهامي للأضغاث بحثاً عن اليقين
كتلك الأجساد الذابلة في الربيع الذي لم يأت
ليزجرها التيه في حداد الإنتظار المتقن
تتسع الأمنيات في الأفق كذباً
ولا أستطع كتم ذهول الفقد في ندمي
تغادرني الأشياء الجميلة بقساوة
وأتيتم لذكراهم في سجون الألم
هنا رجلٌ ياقوم .. عقد النية على الرحيل
تمزقهُ تؤاتهُ صوب الإغتراب الطويل
لن ينتظر الإجحاد المعهود ..
لن يبقَ يبوح مرة أخرى ..
قتلى .. أفكاري .. في ضريحٍ حمئ
تستجوبني الحيرة كل حين ..
حزنكَ فيما أبليته ..؟
فراقك من أين كسبته وفيما أنفقته ..؟
أنا الذي يئست من أن ترتضي علّي الأيام
أنا الذي بعت لحظة سكري للنساء بأرخص أثمان
فوّلى شبابي وجمالي في الزُحام ..
وولت نحوي أبطشُ الأحزان ..
أستمدُ من ظلي نُدرة الحماقات
لأترع كأسي بالدخان .. حتى يُذهب الثملان ..
و هناك في بداية دربي المتعب ..
يتجول الليل على كرسيي المدولب
يهاتفني الشوق بتهدجٍ كعادتهِ مفتوح العينين ..
ستموت قريباً ..
ستموت قريباً ..
التسميات:
نعش و كفن و أقلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.