مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


... وفي ابتعاثة القتل والعودة ما بين ذبح وأضحية,وطئ أذهله ُكثرة التردد ,وجحود متسمر في المماشي المتردية في كل اتجاه.هذه الخيبة كنت أدرك وقعها وأنني لن أفارق خلاني ولن تطول هدنة المآقي.وبعد ترنح طويل وسقطة تلو سقطة ,يستفيق مستبسلاً نطقي الخافت ينتطي صهوة الألم ولاشيئ آخر غير الألم..


بعد عام أو أكثر ها أنا هنا أستستلم مجدداً لأنكسار المشاعر المتعبة .. وبعد ثلاثة سنين من فرار الأمل..
كنت في المرة الأخيرة قد أقسمت أن أقتل قلمي وأبيع ببخسٍ أحاسيسي لأي إمرأة ...
كنت !
أحيانا أختلس بالوحدة مع مما كتبت هنا في مدونتي .. ولايساورني غير العطف لكل من مر هنا .. لم يجذبهم غير الحزن هو الحزن بعينه ....وأعترف بسذاجة قلمي الآن الذي كان حراً يوما ما .. وأعتذر عن الإيمان الذي لازمني طيل تلك الأياااام!هذه هي الحياة تستمر بوجودنا وعدمه..

تالله كم من الآثم تثقل ميزاني هنا ..في كل مرة أحاول أن أحذف هذه المدونة يردعني شيئاً ما .. وهي ليست بالشيئ العظيم وكل ما تحتويه لايساوي في ميزان الأدب وزن ذرة .. كل ما هنا حثوة من الهرطقات وحفنة من الكلمات التي تستعصي النطق ..إنشغالات الحياة واللافراغ الذي انشأته أصبح يبعدني عن الكتابة .. ولأنني أدرك مرارة القول إذا سمع ,أصبحت ممن هم كثار في هذه الدنيا لايغير ملامح ضحكتهم الألم .. ولنبتسم لهم ونحتفل حتى لو على أشياء تافهة..

مازلت أنوي العودة لكنني لست مصر!أحاول الأبتعاد عن الحياة لا أكثر..لا أريد أن يشعروا بمصيبتي للفقد والشوق.لست بحاجة اليوم أن يربت أحداً على كتفي.. أو أن يشاركني الحزن أحد, لست أحاول أن أفتخر أو أن أرائي أو أن أصبح مشهوراً ..لست أتطلع للمستقبل فالقضية أصبحت منتهية ومدة الحكم قد أنهيتها .. حتى البرائة اليوم لا تعني لي شيئ..ربما هذا فارق العمر!وتجارب الحياة نمًت عندي اللاأكتراث..

اشتقت لطقطقة "الكي بورد" ولسماع "دقة "العود .. [فعلاً] أشتقت للكتابة... واويحي من الكتابة ..


كيف حال الجميع؟

انا بخير ,ربما زاد وزني واستلقى الشيب بثوبه الأبيض بين خصل شعري.. 
أنا بخير ربما ليس لأنني أصبحت أفضل ..
أنا بخير فلم أمت بعد.

14/5/2015

2 التعليقات:

Marwa يقول...

مساء حبات الامل المختبئة بين غيوم حروفك ..
لقد وصلني ايميل بعنوان مدونتك .. فلفت انتباهي
حتى انني قد نسيت متى قمت بالاشتراك .. لكن و كما ذكرت انت
يظهر انني كنت ابحث عن الحزن .. فوجدت باب مدونتك مفتوحا
جميل حزنك .. احببت التناقضات بين سطوره
يسعدني عودتك للكتابة. . سأتابع ~

رجل مات قليلا يقول...

مساء النور .. ادام الله الفرحة تغمر قلبك..
سعدت بمرورك وبكل كلمة كتبت..
يشرفني متابعتك..

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.