مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


إلى لحظاتي الشاردة في عمق يومي, تحية وسلام.. إلى وجعي المستطيل في عنق التاريخ الف تحية وسلام.. وقد مضت السنون في بعض الغي والكثير من الترهات, لا أستذكر أي شيئ غير غصات أفاقتني بعد أوقات الإختناق.. لستُ أفلح بالمضي أبدا, لستُ أفلح بأي شيئ أبدا....

زمردتي وآنقتي واللامملوكة تلك اللاتي تفيئ كالوهج فوق أطياف الليل, تلك الأنسية منفردة الألق, من ثغرها تشرق الأغاني وتميل للحُسن أغصانه الرطبة.. يا غبطتي في مجيئك وقت الأسحار وفي أرض الخلد وهذا العبق يخترق دمعي.. سوسنتي .. غاليتي.. وكيفما كان فقدي لكِ غير أنني أقتتُل ندماً كل يوم ألف مرة..

يذوب في نكهة فراقك تذواق مرّ, كمطاعيم الأطفال أو حتى أكثر مرارة.. تغلبني في أغلب اليوم ضيقة! لم أتعلم منذ سنين أي شيئ غير أني أتقنت دروس الموت ولا شيئ آخر........ والف تحية وسلام لكِ حبيبتي حيثما كنتِ.

6 التعليقات:

غير معرف يقول...

ابدااع

رجل مات قليلا يقول...

شكراً على مرروكم

Shadiatique يقول...

احسنت اخي ... عش طيبا و اكتب لعلك تنسى

رجل مات قليلا يقول...

أهلاً بكِ أخيتي .. أهلاً بموسم قدومك الباهي..

يثور الخاطر أحيانا وينتفض,
ومابين كل ثورة جرح يثبط نزفي..
كالعزف أو ربما كالأنشاد
لا تخور أبدا الهمة
غير أن اللحن لاينصف الإحساس..


الرائعة شادية أنتظرت قدومك دائماً فلا تطيلي الغياب..
فلروحكِ وجد ... آخّاااذ.. تحية لكِ.
























Shadiatique يقول...

لست ببعسدة فأنا دائما اتابعك عن بعد و بهدوء.

كلماتك تسحرني و احيانا كثيرة تحزنني و تزيد من دموعي.
فانشد بعزفك مع نزفك فإني أقرأ بقلب شارد باحث عن الآخر.


اختك شادية

رجل مات قليلا يقول...

هذا القرب يشعرني بالتفاؤل..
وروحك أحسست بقربها كثيراااا
أبعد الله عنك الحزن
ولا أتمنى لك أخيتي غير التوفيق وحياة ملؤها السعادة.

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.