مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
قافلة السهر
4/07/2020 02:55:00 م | مرسلة بواسطة
رجل مات قليلا |
تعديل الرسالة
مرت بي قافلة السهر ذات ليلة, وخطفت جسدي الذابل عنوة لتحمل فوقه بعضاً من متاعها, وأتجهت بي ببطئ نحو ظلمة باهتة كانت في إنتظارها.. وقد اتعبني ماحملت وظننت أني فرحت حينما وصلت. يتثائب بصمتٍ من كان ينتظر مخنبئاً في تلك العتمة, وقد هبَ يفتش حملي بعد أن مضت قافلتي.
طالت ليلتي مع طول ذهولي وخوفي وقد بدأت تحيط بي أنفاساً ضبابية من كل جهة وصوب. حتى أني أحسست ببرودة غريبة تلامس أصابعي, وأتلفّت هلعاً في الأرجاء بحثاً عنه ولكني لا أقدر على رؤية أي شيئ.
دع ذكريات الليالي الثقيلة عنك وعانقني فأنا حلمك القديم المنسي! قالها بصوتٍ خافت أكاد أسمعه وقد أحاطت حولي ذراعيه المرتجفة.. لتجفل نبضات قلبي بسرعة ودون توقف...
مابين الوعي واللاوعي كانت قافلتي تسير, وتفلت عن درب الحقيقة خطاي.. وتكشفت المسافات بعد أن طل علينا الزمن بوهجهِ كشعلة أسطورية.. وفجأة ذلك الإشتياق ينسحب من ظلي الذي كان يوحي لي بتلك الهلوسات..
التسميات:
فواصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.