مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
وأنتهت الحكاية
5/28/2012 12:30:00 ص | Posted by
رجل مات قليلا
صعبة هي المحاولات الأخيرة لأستعادت نطق مبحوح جداً , نبرة خافتة وجفاف يجرح بحدة تلك الكلمات الذابلة والأخيرة ..للحرية قلم كتبنا به انفسنا وملئنا به صفحات اتعبها الوقت واتعبنا .. تذكرات مقفلة النوافذ والأبواب خنقتنا .. ومرارة حكاية شبعنا سقمها .. هي اللحظات المبعدة عن محاولات التفكير أو اللاتفكير .. يسعفنا الوجع بهبوطه السجي على نفاذ صبرناوسنقنع انفسنا أننا نسينا .
وأبتسم وأترك المتاهات القاتمة خلفي, ولن أبحث بعد اليوم عن أي شيئ (يضيّعني) .. بسخافةٍ كانت أو بجديةفالنتيجة واحدة, كوحدتي التي قتلتها بشهية مفرطة .. والجسد الذابل بدأ ينمو ! والخنقة الشاسعة إنشرحت .. مفارقاتالحياة مضحكة ومابين الحزن والفرح شعرة! وأقرب للاشعور أكثر ..
مسيرة منكّلة بالفاجعات .. هكذا كنت سأوصفها .. ونهاية رسمتها في منتصف الطريق ومن بعدها انطلق من جديد ..والمحصلة بين قوسين ( كدت أن أنسى ) .. ومتى سندرك أن لاشيئ أسخف من أنفسنا .. وأي عبث كنا فيه نقتل ..هنالك فرق كبير مابين أن تفهم أو لم تفهم .. والأخيرة أقرب للراحة ..
أتدرون ! كم هو جميل أن تصنع أكثر الأشياء التي تحبها وآخرها مغمّى العينين .. بعشوائية يكون ختامها, وبهداية مسيّرةتوضع اللمسات الأخيرة .. سيكون الوداع ألطف .. بعيداً عن الإنفعالات والمجاملات و ..الخ
أقتنعت أن الحياة تجربة غير التجارب التي نعتقدها .. أم نعم أو لا .. بل هي تجربة غير مكتملة تحتاج منك لتركيب القطعة الأخيرة فتمضي بسلام ..
وأدرك تماماً أن مازال هنالك متسع للسعادة .. فرسمت أبها اللوحات بألوانٍ نادرة الوجود .. وعلقتها على جداري .. ويسألني الكثيرون ياحظيظ أي جنة قد رسمت؟ .. فإن كانت هذه السعادة التي وصفت لي من قبل .. فأنا بصدقٍأحق الناس بها .. فأنا أكثرهم حاجة لها ..أقسمت أن يتلاشى الماضي في قعر فنجان قهوتي كل صباح .. وأنلا يكون كل ما مضى إلا زوبعة أتلذذ ببنها لوحدي بخمس دقائق فقط ..
Labels:
ماوراء الجسد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.