مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة



أين أنت ِ حبيبتي ؟
أين أنت ِ لتمسحي دمعتي
لتقتلي حزني
لتغتالي همي ..

قصيدتي تُضاء تعبا ً في كبد ِ جروحي
وتسوّد كئابتا ً روحي
مُتخمة أيامي بالأنين والأرهاق
ولا أتذكر إلا لوعة الفراق

جنوني
صبري
معاناتي
وخط يدي تنعاه الكلمات وصفحاتي ..
أكاد لا أعيش
كأني يوم أشهق الذكرى
أكون قتيلا ً
في جسد طفل


فما أصعب إبتعاثات الألم
لجة في إغتصاب الندم
ذراعي المُحطمه
ألملم يائسا ً بقاياها
قبل أن تتطاير في عبث الريح
شللي
وقلة حيلتي
وبؤسي
وبعض ٌ من إحتقانات السهر
أمضي معهم حتى الأختناق


أنا أنسان ٌ من زمن الإنكسار
أضعت السبيل يوم الحنين
وتلك تسنيم أقتلها وماقتلت ُ إلا نفسي




سأمضي هاتكا ً تنهيدة الأيام
ولا أصل إبعد من لحد ٍ وأكفان
سيقولون عني رجل ٌ مات قليلا ً
وسيقولون أستيقظ كثيرا ً
ليُسّير قافلة الحزن مطولا ً
وليعمّر طفلا ً مرة أخرى


حالة أشتياق وغيبة أمل
وأتساع فارق الحزن
من جبل الأوهام
حتى آخر كواكب الآلام


أين سأتهرطق بجنوني
أين سأضعف كالورود الذابلة
سنيني والفراق صنوان
دموعي والصمت خلان
ولي مع لهفة الجرح رغبة
كأني أدور كالشمس بلا نور
في مجرة الأحزان


تلك نهضتي البائسه
وحفنة من أوجاعي
على رف ٍ من غبار
فمن يشتري النكد غيري
بأغلى الأثمان ..


سأبحث عن طوفان الأغتراب
وأسافر غريقا ً مع أهازيج الأفتراق
سأدخن السعال
سأثمل البكاء
وأكبر طفلا ً ,
وأشيب طفلا ً ,
وأموت طفلا ً ,
ولي من لحن المعاناة
سرداب ٌ مثخن ٌ بالتوهان




أنا لا أمتلك غير وجعي
أنا لا أمتلك مثلا ً تسنيم ؟
أنا لم أملتك الألعاب كباقي الأطفال
لم أمتلك يوما ً دمية الأمل
فمن وجع ٍ إلى وجع
وصبري التعيس
يكبر للاسف مثلي تعيسا ً
لن أتطاول على النصيب
لاوبل لن أستعين
بمحاولة أخرى للأنتحار


فحياتي التي تحترق
ووجوه المارين من أمامي
في ناظري تضيق
أكاد أنا والوحدة نعقد القران
أتزني الذنوب
لو قلدت على صدر التائبين ؟
وتمائم النسيان
ياسادة في شريعتي محرمه
وكيف سأؤمن بخلد الجنان
ولم احيد بعزلتي بر الأمان


أنا وحين أكتب بالطبشور
وأرسم عبق الزعفران
أشتاق عناق تسنيم
أشتاق الدموع بغزارة
وأرسم صورتها ..
وأغني ضحكتها ..
وأبكي فراقها ..




تلك جنازاتي آراها
أسمع قرع نعولهم
ويولون بعيدا عني مسرعين
وينسوا ..
وأنا لست ُ مثلهم فلن أنسى ..
فمدفونتي ..
خاطوا لها كفنا ً من جلدي
حفروا لها لحدا ً في جسدي
بنوا لها شاهدا ً من عظمي
ورثتها أنا ..
خطيئتها أنا ..




ولن أنسى إبتسامة خجولة
في بدأ مواسم شفاهها البغدادية
حين يشرق على محياها صبح ٌ ناعس
بعد أن تُزهر عيناها الراغده وطنا ً
وتطعم شعبا ً من فرحتي الإطمئنانيه ..
وكيف بربكم أنسى ..؟




هذا أنا ياتسنيم أموت وأحيا
كأني أثنين ..
أتوه و أعود عصفورا ً بلا ريش
أستفرغ وأبتلع مريضا ً بلا داء
كابدتني لهفة لقياك ِ
ماعدت أتحمل حتى الحلم
أنجرت وراء التعاسة حياتي
وبت ُ أتخيل العشرين عام المقبلة ..


عجوزا ً يتكئ على كومة ذكريات
يحكي لأحفادة قصة تسنيم
قبل أن يناموا
وقبل أن ينام
وقبل أن تضيع من يأسي كل الصُراخات .

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.