مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة



ماء ٌ وكل خليقته ِ حياه .. 
سفر ٌ وأي دروبه ضياع ,, 
أنا لست ُ حاكما ً عربيا ً كافر ..! 
أنا عازف ٌ وما أسمعت ُ لحني أحدا ً .. 
يلبسني الليل 
يبكيني الشيب 
وأتخذ من معطفي البالي شعارا ً للحياه .. 


تبحث عني نكبة هتلر 
لا مصيبة ٌ أكبر 
فكيما تستطيل أوجاعي سأمضي .. 
فأنشودتي في ملكوات الإختناق تصرخ 
وأنا معها كأني لافرق بين قتيلا ً وشهيد ..



أعطفي على كاهل مدينتكم 
فمبتلاه يراكض الشمس .. 
ويجيئ عدوا ً كحُزنه ِ صوب الجراح 
مثقله الفرحه بين رجفته ِ وأرقه ِ العميق .. 


البعض ينتهي من حيث يبداء 
وآخرون مازالوا يتخايل لهم الدرب أنتهى .. 
ففي عرسه ِ غير ضحكات لايرى .. 
ومقربون يكيدون له غدرا ً متضرّج 
ودمع ٌ كاد ذاك المساء يشّبع .. 
فكيف لا أحصيهم قبل الروح أن تُشرّع ... 


نورّسي البدوّي الأصيل .. 
يُكرم ضيفه الليلي قبل الغسق الآخير .. 
بفنجان علقم ٍ متوحد ٍ مع شهقتي .. 
وتلك صحراء خُلدي تتكئ في حُجره ِ المصون .. 
كرما ً فوق كرم التقبيل .. 


أنا عمري أُطلِق َ في أول الحزن 
وبين يساري ويمناي يكبر الحزن 
كنت ُ منفردا ً فوق صدر أمي .. 
ولم أدرك حينها أن بكائي كان مجرد طفوله بريئه .. 
فقد تعظمت الخطايا .. 
وفي إبتسامة مخادعه كانوا يسكتوني .. 
وعندما أسئلهم أين أمي لا يجيبوني .. 


الغُرفة البائسة .. 
وكُرسيّي المحافظ على آناقته ِ .. 
وممشاي القديم .. 
ولهوي الصغير .. 
ولحظة باتت تتشعب في آلاف السنين .. 
بها أرمي جسدي وأضيع ,,, 


لن تجدني .. ولن يعرفوني 
مُقربون .. 
ومن فمي تتدلى ثمار الحروف المعذبه .. 
رطبه بالأنين .. 
شاسعه أكثر حتى من قربهم .. 

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.