مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


إهداء

إلى حبيبــة .. وطن و روح .. 


قلب ٌ صغير ينبض بعنف 
يكتب هنا حرف 
إلى أنثى أسطورية .. من زمن أواخر فصل المطر .


إليك ِ سيدتي يعود طيف أحلامي كل مساء 
لجفن ٍ من أزهار و غيوم 
متعبتا ً همساتك ِ ..
ونهارك الشتوي مازال يأن للضحى حزنهُ الكئيب

طرق ٌ معبدة من طبشور ٍ و رماد 
قوافلي تمر عليها محملتا ًمن دعوات الشفاء
وعلى أرصفة قلبي 
يتوه الوداع 
ما من أحد ٍ يتبناه ..


من على نافذتك ِ الوردية 
يـُسمع حُـلم العصافير
تائبتا ً روحي تلملم ذكرياتها


وهناك على ضِفاف رائحة الخبز و الزعفران 
يستوقد نور شمسك ِ 
عائدتا ً أحفاد أرقي فرحا ً تأرقل , وتركلُ الدنيا للبعيد ..


كأنك ِ لؤلؤة وهبها الرحمن جمالا ً رباني 
وأنا أفتش عنك ِ في كتبي وفي مياة المحيطات ..
كنا معا ً 
نلهو معهم,


أستفقت ُ لصباح ٍ يتيم أبحث عنك ِ .. 
أسأل عنك ِ بين ألعاب الأطفال
وأناديك ِ ليلا ً في غابات الأنس 
فهل أجدك ِ 
طفلتا ً أو أنثى قد ملت من الإختباء ..


تغلقين يا سيدتي حقائبي 
وتعلقين قلائد الرحمة وساما ً على صدري 
فراق ٌ ملعونا ً هو َ ..
بعدما أن أصبح النبض الهادئ فاجعا ً بترهلات الألم ..


إلى جورية الملائكة 
يأتيك ِ قلبي ِراكضا ً بين حنايا الأيام
هاتكا ً شريعة الأحزان
حاملا ً لهفتي الممزقة
آه ٌ , يا جوريتي , الجميلة 
سأحطم أعتاب الفجر 
وأنتظر ,
أن يذوب الليل أو يحترق
أو أن تمتنع السماء عن المطر ...


ويلتئم النطق بعد غثيانا ً وصداع 
لحروف ٍ جبلية تأبى سكنة القبور
ممجدتا ً سطورها بأرقى صيغ بلاغة الشعوب
فإن وجدتيها ,
إقرئي السلام لروح ٍ تتحدى الكون في عشقها لك ِ
أتحداك ِ سيدتي
إن وجدتي وطنا ً أسمى من تراب عيني ..


وبعد ان اتلو صلاتي الأخيرة, 

أدعو إلهي 

إن أشرقت شمسك ِ يوما ً على ثراي 

ان أسمع همساتك ِ 

فأناجي معها همسات القمر 

أنبض من جديد بعنف . 

أمشي لنهاية حرف 

وأمشي ..... 

نشرت لأول مره في 7\4\2010

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.