مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

 
 
صباح ٌ جميل يــا أجمل أنثى اليوم يصادفني
وهنا قرب مطارق قلبي يضج وله أشتياقي
مقتنعتا ً فرحتي بدكتاتورية الحظ العقيــــــــم
وعندما تحلو لناظري الحياة أجدها على مرآتي اشباحا ً تحطم خيالاتي
وتحت رداء الروح يلج أسمك ِ يخترق كل حروفي
عاريتا ً لذلك المساء بهجتي
أتناول حبوب منع الأحزان فلا تجدي نفعلا ً
ما رأيك ِ إذا ً ,,,
نــقترب معا ً لنشقق غيوما ً أحبطتنا بأنحباس الأفراح ....
أم تسمعي نعي حروفي قبل أن تدفن

تـكوني أجمل رغم رؤيتي الظاله
سـاميتا ً ألوان برائتك ِ تلهو فنا ً على لوحاتي
نـازيتا ً أطباع أقوامنا حرمانا ً تهتك طفولة آمالنا
يـسري رمق المتاعب وهنا ً لأبعد من البعيد يجدفنا
مـن شموخك ِ أميرتي تعلمت معنى الحب اليتــــم

وإن أجمعت كل مذاهب حياتي على الرحيل
سأبقى أبديا ً وافيا ً لـــصومعة الأمل اليقين
عازمتا ً براعم حكاياتي على تذوق مر السنين
هذه كفة وتلك كفة فأيان منها تـُخسر الأحساس
فما همني ولا عاندت ُ يوما ًعدل الأحزان الغشاش

تـعالي قرب مدفئتا ً ونوافذا ً من جليد
سـيحكى أن َ الذكريات خططت لولادة تاريخا ً جديد
نـهذي أطروحات رؤية الحب السعيد
يـاليتها تجتازني فقط وأبعد من يأس ٍ عتيد
مـبررتا ً أشواقي بعشقك حتى لو قيدت الفراق بالحديد

كيان ٌ وأدوات رجل ٌ أبدا ً لن تحتمل الفراق
متسطرتا ً كالعادة حروفي تستقرئ وحي الأحزان
تلهو بعيدا ً أجمل الأحلام
وحكاية امبروطورية في رواياتي اثخنتها الأوجاع
وفي خضم تنهداتي العسيرة أنتظر فقط ..

تـفتحين أسرارك ِ لصمت ٍ خجول
سـاحرتا ً أجفانك كهدوء الحقول
نـابضتا ً لبعد ألف عام ٍ غربتي بحبك ِ الاسطوري
يـستمر ويستمر حتى المحال عشقي
مـا أطيب الإستمرار إذا ً ..

تمضي قوافل الإنتظار نحو أللا نهاية وتمضي ...
أدركت حينها أن الحكاية أكثر من مجرد مسيرة حياة
يستضعفني الوهم كالجراد يمحق كل شيئ في مسيرته ويمضي
ويبقى أقل من المـُنى أو أكثر بقليل
أن تُسكتني موت حكاية لم تنتهي
كجمهرة العزاء ودفن ٌ وأكفان ٌ بيضاء
أو كتراكم الأزمان فوق رؤس الضعفاء
هي ذاتها قدرتي على التحمل بلا قلبك بلا عيناك ِ
عشق ٌ يجتاز حدود الثملان
ولا يرويني غير عناق ٌ يقتلني يخنقني بين ذراعيك ...,

تحملني لهفة مجنون
توصلني ليدين من كحل ٍ وطبشور
تقمعني سطوة جرحا ً محزون
تغرقني يائسا ً في اعمق بحور
تخلدني هرطقة أمجادا ً في الوهم مسجون

سمائك ِ تنتشي تحتها طرقاتي
سيل ٌ لصوتك ِ يخترق حدودي
ساكنتا ً ملامحك ِ ترقد على جدار الروح
سلالما ً لأمنياتك ِ ستوصلني يوما ً للخلود ..
سيدتي ما أروع أن يعيش الإنسان لمجرد فكرة الأشتياق

نتمهل أياما ً وسنين ,,
نبحث عن ترياق ٍ للأحزان
نطوي صحف الذكريات بمر ٍ وحنين
نمكث لغد ٍ أجمل إلى أن يشاء الرحمن
نهايتنا أصفار أرقاما ً يعرفها الفاشلين ..

يكافحون بؤسهم إذا دعت الحالة ..
يتقاسمون أجزاء الجراح بالعدل والإحسان
يحتمل فقط الجواب انا ..
يتيما ً مع الحياة اترنح بين الطرقات والأزقات
يكتمل الأمر بسهولة .. عين ٌ جميلة وكحل ٌ أسود !

مواقيت الأفراح ثوانيها غريبه
مستعصيتا ً الزمن لوهلة إبتسامة ذابلة
ما كانت جافلتا ً عن طموح ٍ جبار
مكتفية الآن بأطروحاتي السابقة
منفى لي ولك ِ وسطر هرطقة الكلمات مازال يهذي ...

نوم ٌ محرما ً في طقوس أحزاني
وكأس ٌ في صحبة الأرق يساهرني
عل هذا الدرب خشية زحف ركاب الماظي ينتهي ..
وزفرات الروح يا حبيبتي تستلقي كل مساء قرب ميتمتي الكبرى
حروف ٌ ثكلى في عجز الأقلام أبدا ً لن تـُكتب
عاملتا ً على ثورة قادمة تحرر قيود الإستعباد المنكر
فبكل سهولة كرهت دكتاتورية حظي ..
أبقي جميلة كما عهدتك
كأستمرار الزهور الملائكية التي محال ان تذبل
إن كانت هرطقة أم زندقة فالأفراح تنتهي عندي قبل أن تبدأ ......... !

نشرت لأول مره في 21\4\2010

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.