مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


ينتزع النهار الخريفي بغفلةٍ شهقتي
وتصعد روحي عند وجهي القريب
وعلى وتيرة الإيقاظ المرير ..
تهبُّ أرتباكاتي في ساحة النحيب
يطول النهار ..
وتسطيل خُنقة الأسى .. ساعات وساعات ..

الذنب ذنبي يا أمي .. وأنا المسؤول
يشتد آن ذاك الشحوب في هدوئي
بلى فارقتني الضحكة كعينّي عالية
يا دعائي المتلعثم القتيل ..
من يبرئني قبل حنقتي الأخيرة
تاهت متشردةٌ أيامي القديمة
ضاعت مؤهلات الطفولة ..

صه ....!
يا أيها الحرّ الشحيح .
أجّدُ نفسي لنفسي كل يومٍ بالمرصاد
وأجّدُ تاريخي يصادف الحظ التعيس
أول الحصاد ..
و آخره ..
وفي كل بدءٍ ونهاية تتعللني الأضداد ..
ولم تعرف الجوع أحزاني ..
ولم تدرك الشبع أفراحي ..

لكِ عذركِ ياطفولتي ..
ففي اليوم القديم .. ذا اللؤوم والأنين
تتمجد ألعابي على ساحة تكلمي الإنساني
فحين يوشك الضجر برثائي ..
تُرسلني الدموع لوحدتي الشاسعة ..
فمن يُرثني الأمل ؟
فمن يرث مني الإملاق ؟

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.