مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
وراثة الموت
7/22/2012 11:55:00 م | مرسلة بواسطة
رجل مات قليلا |
تعديل الرسالة
ينتزع النهار الخريفي بغفلةٍ شهقتي
وتصعد روحي عند وجهي القريب
وعلى وتيرة الإيقاظ المرير ..
تهبُّ أرتباكاتي في ساحة النحيب
يطول النهار ..
وتسطيل خُنقة الأسى .. ساعات وساعات ..
الذنب ذنبي يا أمي .. وأنا المسؤول
يشتد آن ذاك الشحوب في هدوئي
بلى فارقتني الضحكة كعينّي عالية
يا دعائي المتلعثم القتيل ..
من يبرئني قبل حنقتي الأخيرة
تاهت متشردةٌ أيامي القديمة
ضاعت مؤهلات الطفولة ..
صه ....!
يا أيها الحرّ الشحيح .
أجّدُ نفسي لنفسي كل يومٍ بالمرصاد
وأجّدُ تاريخي يصادف الحظ التعيس
أول الحصاد ..
و آخره ..
وفي كل بدءٍ ونهاية تتعللني الأضداد ..
ولم تعرف الجوع أحزاني ..
ولم تدرك الشبع أفراحي ..
لكِ عذركِ ياطفولتي ..
ففي اليوم القديم .. ذا اللؤوم والأنين
تتمجد ألعابي على ساحة تكلمي الإنساني
فحين يوشك الضجر برثائي ..
تُرسلني الدموع لوحدتي الشاسعة ..
فمن يُرثني الأمل ؟
فمن يرث مني الإملاق ؟
التسميات:
نعش و كفن و أقلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.