مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة




تتهادى الضحكة على أرض ٍ من حفيفٍ بخيل
تهتز على هدى الصمت أوتار حكايتي
وينفث الحزن بسخرية
آخر العويل ..
يتزمجر الإفتضاح على حِدة الصراخ
ونكتب ما نشاء ..
ونعبث متى نشاء .. 
الخديعة تتوشحها سُبل الصبر البديل
والدنيا تُجهز بطبائعنا
حتى على العشق المسكين

يمضون وراء جنازتنا
بخطى لاتملُّ ولا تَميل ..
ونعش الذكرى الثقيل 
يشتاق الدفن
في محنة هذا الممشى الطويل ..
مُنّهك الزندين فراقنا
وما طال بيديه غير الأوجاع والحنين 
تطأطئ الأيام رأسها
تحت سيف الرحيل
و كان تاج يومك يزين لي تلك السنين ..
لرفضهم القديم
كان وجه حُلمي الفقير
في حرب مدينتنا 
هو القاتل و القتيل ..
وأن ملامح النصيب أبكتنا ..
ماذا يعني لو لم يستغربوا 
أن تقاليدنا تفأك المستحيل ؟
ماذا لو 
ودّعنا هذه المدينة حتى أبد الآبدين ؟
والأيام لاتمضي بنا ..
في خفية الأفق هناك الحلم يسير
وقداسة النسيان
مابين التحريم والتحليّل 
نموت معها ونصحو 
على الفقد الكبير ..
كانت رؤيتك ياحبيبتي 
أكثر من مجرد عشق إمرأة ..
إمرأة تُعرف
أنها الياسمين
تملك المواسم النرجسية
وتهب لنا 
الفصل الجميل
يراود كونها الخجل 
على حُمرة الغروب المثير ..
يكتمل عُمر بياض قلبها
ولا يتعلم حتى التمثيل
أنحسب المنى
كوفاء الوعد المتين !
أم كالحلم الآخير ..
ورفضي للجنة بعد الحساب العسير ..
يهددني النصيب
كعادته مفتوح العينين 
أن تهوي خطاي في عجزة المسير
يتناثر على بحارات جسدي النحيل
تطواف البكاء 
الغريق..
وأقدامي تعزي دربنا 
بالشلل الطويل ..
لا تطلقي صوتكِ ياحبيبتي
المرتجف دون تفكير ..
مازلت أحبك وأتمنى أن أتيتم على حبك ..
لكنك لاتعلمين ..
أن حياتي تماطل بقسوة التنكيل ..
آه لو تعلمين ..
يقظتي على صراخ العجز المرير
وعلى الأمل القتيل ..
حبيبتي لم أنعم إليكِ بسبيل
وبعد أن جاء الفرج الصغير..
حلًت على أرضي 
فاجعة الموت القليل
يعزيها 
الندم الطويل ..

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

وَ يخُرسنيِ عوُيلكَ هُنا كثيراً ،
صبيةٌ لا أعيِ منْ الحياةُ سوُى
قطعة خُبز بالية وَ حفنةً منْ القهوُة السوُداء
وَ بعض من الَذكرياتْ الأزليةَ .
تأتيِ أوَجاعنا شهيةً جداً كُخبز بالسمنْ ،
و نتلقفُ تلك الأوَجاع بشراهة .


ومضة : حرفُك لا تدعهُ يقف ،

رجل مات قليلا يقول...

إن طالت هدنة الوجع..فبُشرى!

شكراً لهذا الخَلق المقدس .. قرأتكم شرفتني ..

يتيم الحب

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.