مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


أكنتِ تنتظريني؟ أم أني أتوهم تلك التواقيت! أمازلتِ تحتفظين بذلك الكتاب الجامعي؟ أتذكرين إمضائتي و الكلمات التي كتبتها عليه؟ أم أنك أحرقتيه مع  كل أشيائي.. الذكرى المبتورة تنبت في جلدي, كوشم ٍ مغروزٍ حول عنقي,  وصيغة الماضي أنا مازلت لا أفهمها, ثوابتي للأيام غير مبرهنة! وتجاوزاتي لحدود عمري باتت ضئيلة. الأمر إذا سيان, وحيلتي كما كانت قليلة. تلك الليالي والنهارات من بعدك تشابهت, كوجوه من حولي المنافقة.

غير أنها خيبة للذات وسقوط حر للأماني, فأنها أحلام قصمت ظهري وإستمالة مجحفة بحقي. وقد تغربت  ورجعت و تغربت, ما فادني أبداً ذلك الهروب ولولا خشيتي من الفقد لما عدت. والجيئة كانت مثبطة لتأوهاتي وكأني بعت هناك روحي, الملامح تغيرت كثيراً والأحاسيس تبدلت أكثر..

أن تولد من جديد فهذه رحمة_ وكن متأكدا من ذلك_ ولكن ستفوّتك طاقة كانت تبعث فيك الطمأنينة, فالذاكرة المبتورة لو عاندت النسيان يوما ما ستلتصق في عنقك, ستصحو مذهولا, وتفيئ في الظلال ملامح تملئك رعبا. كان قد أكتنفني وميض خافت ولو كنت أدري حينها لأطفئته قبل مجيئك! قبل مجيئك أفترضت خيارات عديدة, مثابرتي هناك كانت قاتلة فلقائك الأول والأخير متشابهان حتى لو كنت لا تعلمي _وأعلم أنكِ لن تعلمي أبداً_ لست أفهم تلك الفروقات ولاحتى  مواعيدها.. 

ان تختار شعلة للصبر من بقايا الحريق, وتدعي التمسك بها: فتلك أولى الأكاذيب, لربما العذاب فاضح في أحيانا كثيرة ولكن هنالك آثار باقيه لن تمُح َ أبدا.. لستُ أعترف اليوم بإستسلامي ولا بمدى الألم الذي فأكني, لستُ إلا أتمطى في العراء, أتشدق مثل كمان عاجز عن العزف, ومع ذلك مازلتُ أحتفظ بتذكارك حتى ولو كانت مجرد قصاصة من ورق.      

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

في داخلك ثورة من الحزن!!!!!!!!!!!!!

رجل مات قليلا يقول...

غير معرف

هذه الثورة ترمقني للبعيد .......

أشكر تواجدكم وتعليقكم أهلا وسهلا بكم

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.