مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


لم أشئ يومها أن أتذكر! فتقبّلت المشهد القديم كظلمة باهته, نظرت مطولا في جواز السفر وإلى تلك الخطوط الدقيقة المحفورة على صفحاته, كأنما نُقشت بفنية عالية كتلك الذكريات المخملية التي أدمتني.. سأحمل لهفتي بين الحينة والأخرى إلى وجعي وتعبي وأتكئ بها في ممرات الخنقة الضيقة علها تنسى.

حبيبتي وإن وددتُ المُضي قدما, سرًجت أيامي ذات حمى وأنتطت صهوتها ضحكتي وآمالي إلى حيث لا عودة, حبيبتي أأنتِ مازلت لاتذكرين أي شيئ عني!, وكنت أدري أن تلك البراءة لن تبق, وكنت أدري أني إلى تلك الجنة لن أرق..

شيئة الرب أحوج ماكنت له, وكنت أتذيل طابور ركاب الطائرة. قبل أن تعلن المضيفة وقف الرحلات إلى أجلاً غير مسمى. أدركت أن آخر المحاولات أنقضت, أنسلخت في كبدي مرارة تسربت إلى دمي, ورعشة صعبة طويتها في كفي... وبعد أن  تأكدت أني تأخرت وفاتني موعد زواجك, وأشياء أبداً لن تعلميها ياحبيبتي.. 

أعلنتُ حينها إستسلامي ولأدركُ كل يوم خسارة جديدة, إمتعضتُ مع ذبولي في كل الجهات, سقيمة ملامحي كحبة قمح سقطت من سنبلتها, لا سقيى ولاحتى حصاد... خذ يا ظلي معطفي. وتقوّس ظهري .. خذ يا ظل الخسارة والنفاذ .. وقل لها كيف أنتِ يا..........!

محاولات العودة مصدودة
ذهول يغمسني,
 في دروبٍ مسدودة..
مماطلات..
يا حبيبتي مماطلات ..
تلك أحلامي ممدودة
مبتلة, بدمعات..
وبغثاء الصبر مدفونة.
مافادها صبري ولا النسيان..
سأبحث عنكِ
في مواسم "الحنا" المعهودة
وأرسمك كالوردة
وشمٌ يمتد  بين الأوردة
سأحتفل بوجهي,
خلف أقنعة
ثكلى,
موصودة..
يا أنت ِ..
يا فطرتي الأولى
كأنك أنشودة,
أو زغرودة,
في لغة لا مقروءة..
أسمعكِ ونبضي!
وذا الذهول يفيض
في يدي,
رعشة و برودة..
وفي جلدي حسرة
مؤودة ..
كنت سأحيى ألف مرة,
وأموت ألفٌ ومرة
كأني أبعثُ في الوحدة والإنسة
هواجس كل يوم مولودة
لأجد قِبلَتكِ..
وأولي وجهي,
 في نعيم وجنات...
ولكن
 كيف
لظلي
أن يُبرئ من عين كانت محسودة

8 التعليقات:

غير معرف يقول...

كنت سأحيى ألف مرة,
وأموت ألفٌ ومرة
كأني أبعثُ في الوحدة والإنسة
هواجس كل يوم مولودة

تمكنك وسلاسة الصور الشعرية
منح لنا نصر اكثر من رائع
وفقك الله

samera يقول...

مجبرين على الخسارة في حياتنا ولكن يجب تجاوزها بكل الاحوال

Shadiatique يقول...

يا انتِ يا فطرتي الاولى.

و الله ادمعت يا صديقي ... بوح يفيض فيه الحزن
احسنت
اختك

رجل مات قليلا يقول...

أهلا شادية



تلك ومضات في ظلمة باهتة ...

نورتِ المدونة أخيتي

رجل مات قليلا يقول...

samera

بعض الخسائر لا تعوض أبدا

أشكر مرورك

رجل مات قليلا يقول...

غير معرف

شهادة أفتخر بها وهذا بعض مما عندكم

أشكر تواجدكم في مدونتي

Unknown يقول...

مدونة جدا بديعة ورائعة
اهنيك على ما بداخلها من
الجمال الذي يسر المتلقي
دم بهذا الآلق ...
تحيتي

رجل مات قليلا يقول...

شكرا لك استاذ ابو صفاء على كلماتك الطيبة..

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.