مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
قل لها
12/13/2017 11:17:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
لم أشئ يومها أن أتذكر! فتقبّلت المشهد القديم كظلمة باهته, نظرت مطولا في جواز السفر وإلى تلك الخطوط الدقيقة المحفورة على صفحاته, كأنما نُقشت بفنية عالية كتلك الذكريات المخملية التي أدمتني.. سأحمل لهفتي بين الحينة والأخرى إلى وجعي وتعبي وأتكئ بها في ممرات الخنقة الضيقة علها تنسى.
حبيبتي وإن وددتُ المُضي قدما, سرًجت أيامي ذات حمى وأنتطت صهوتها ضحكتي وآمالي إلى حيث لا عودة, حبيبتي أأنتِ مازلت لاتذكرين أي شيئ عني!, وكنت أدري أن تلك البراءة لن تبق, وكنت أدري أني إلى تلك الجنة لن أرق..
شيئة الرب أحوج ماكنت له, وكنت أتذيل طابور ركاب الطائرة. قبل أن تعلن المضيفة وقف الرحلات إلى أجلاً غير مسمى. أدركت أن آخر المحاولات أنقضت, أنسلخت في كبدي مرارة تسربت إلى دمي, ورعشة صعبة طويتها في كفي... وبعد أن تأكدت أني تأخرت وفاتني موعد زواجك, وأشياء أبداً لن تعلميها ياحبيبتي..
أعلنتُ حينها إستسلامي ولأدركُ كل يوم خسارة جديدة, إمتعضتُ مع ذبولي في كل الجهات, سقيمة ملامحي كحبة قمح سقطت من سنبلتها, لا سقيى ولاحتى حصاد... خذ يا ظلي معطفي. وتقوّس ظهري .. خذ يا ظل الخسارة والنفاذ .. وقل لها كيف أنتِ يا..........!
حبيبتي وإن وددتُ المُضي قدما, سرًجت أيامي ذات حمى وأنتطت صهوتها ضحكتي وآمالي إلى حيث لا عودة, حبيبتي أأنتِ مازلت لاتذكرين أي شيئ عني!, وكنت أدري أن تلك البراءة لن تبق, وكنت أدري أني إلى تلك الجنة لن أرق..
شيئة الرب أحوج ماكنت له, وكنت أتذيل طابور ركاب الطائرة. قبل أن تعلن المضيفة وقف الرحلات إلى أجلاً غير مسمى. أدركت أن آخر المحاولات أنقضت, أنسلخت في كبدي مرارة تسربت إلى دمي, ورعشة صعبة طويتها في كفي... وبعد أن تأكدت أني تأخرت وفاتني موعد زواجك, وأشياء أبداً لن تعلميها ياحبيبتي..
أعلنتُ حينها إستسلامي ولأدركُ كل يوم خسارة جديدة, إمتعضتُ مع ذبولي في كل الجهات, سقيمة ملامحي كحبة قمح سقطت من سنبلتها, لا سقيى ولاحتى حصاد... خذ يا ظلي معطفي. وتقوّس ظهري .. خذ يا ظل الخسارة والنفاذ .. وقل لها كيف أنتِ يا..........!
ذهول يغمسني,
في دروبٍ مسدودة..
مماطلات..
يا حبيبتي مماطلات ..
تلك أحلامي ممدودة
مبتلة, بدمعات..
وبغثاء الصبر مدفونة.
مافادها صبري ولا النسيان..
سأبحث عنكِ
في مواسم "الحنا" المعهودة
وأرسمك كالوردة
وشمٌ يمتد بين الأوردة
سأحتفل بوجهي,
خلف أقنعة
ثكلى,
موصودة..
يا أنت ِ..
يا فطرتي الأولى
كأنك أنشودة,
أو زغرودة,
في لغة لا مقروءة..
أسمعكِ ونبضي!
وذا الذهول يفيض
في يدي,
رعشة و برودة..
وفي جلدي حسرة
مؤودة ..
كنت سأحيى ألف مرة,
وأموت ألفٌ ومرة
كأني أبعثُ في الوحدة والإنسة
هواجس كل يوم مولودة
لأجد قِبلَتكِ..
وأولي وجهي,
في نعيم وجنات...
ولكن
كيف
لظلي
أن يُبرئ من عين كانت محسودة
مماطلات..
يا حبيبتي مماطلات ..
تلك أحلامي ممدودة
مبتلة, بدمعات..
وبغثاء الصبر مدفونة.
مافادها صبري ولا النسيان..
سأبحث عنكِ
في مواسم "الحنا" المعهودة
وأرسمك كالوردة
وشمٌ يمتد بين الأوردة
سأحتفل بوجهي,
خلف أقنعة
ثكلى,
موصودة..
يا أنت ِ..
يا فطرتي الأولى
كأنك أنشودة,
أو زغرودة,
في لغة لا مقروءة..
أسمعكِ ونبضي!
وذا الذهول يفيض
في يدي,
رعشة و برودة..
وفي جلدي حسرة
مؤودة ..
كنت سأحيى ألف مرة,
وأموت ألفٌ ومرة
كأني أبعثُ في الوحدة والإنسة
هواجس كل يوم مولودة
لأجد قِبلَتكِ..
وأولي وجهي,
في نعيم وجنات...
ولكن
كيف
لظلي
أن يُبرئ من عين كانت محسودة
Labels:
مضيض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
8 comments:
كنت سأحيى ألف مرة,
وأموت ألفٌ ومرة
كأني أبعثُ في الوحدة والإنسة
هواجس كل يوم مولودة
تمكنك وسلاسة الصور الشعرية
منح لنا نصر اكثر من رائع
وفقك الله
مجبرين على الخسارة في حياتنا ولكن يجب تجاوزها بكل الاحوال
يا انتِ يا فطرتي الاولى.
و الله ادمعت يا صديقي ... بوح يفيض فيه الحزن
احسنت
اختك
أهلا شادية
تلك ومضات في ظلمة باهتة ...
نورتِ المدونة أخيتي
samera
بعض الخسائر لا تعوض أبدا
أشكر مرورك
غير معرف
شهادة أفتخر بها وهذا بعض مما عندكم
أشكر تواجدكم في مدونتي
مدونة جدا بديعة ورائعة
اهنيك على ما بداخلها من
الجمال الذي يسر المتلقي
دم بهذا الآلق ...
تحيتي
شكرا لك استاذ ابو صفاء على كلماتك الطيبة..
أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.