مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


..هنالك بعد قساوة اليوم, تأن في حنجرتي دمعةٌ يُأتيها الفرح سقياها بعد طول جفاف, وثمَ تموت, ويُحرق جثمانها بين كفّيَّ, وتمضي جنازات الليالي بطول سنتين ولم تدفن شهيدتها. وتستفيق حُمى النهارات على أغصاني اليابسة, فلا أقدر على حملها, ولستُ أفكر حتى كيف أشفى. يحيط بي الوله اللذيذ يُذيق بي أشهى التذكرات, وبعد غصة .. أستفرغُ مرارة التاريخ وبثقل الشهقة المديدة أثمل.


إن أكثر الأشياء التي تفطر القلب, وتجعله مسكناً
لفضاء الوحدة.. هي تلك الأحاسيس الجارفة,القاسية..
هنالك أهم شيئ نفقده مجبرين .. هذا الفقد العظيم ينتزع من رؤانا
الأمل, والحلم, والسعادة..
فيصبح كل ما حولنا قاتم السواد, عديم النبض ..
فهي تبقى وستبقى ماحيينا محبطة.


أكليل مناجاة حول أنفاسي
وجفنٌ مكحولٌ يرقد فوق ذراعي
ستائرٌ ضبابية تحشر همسي
وأكفٌ مفرودةٌ إلى وجه السماء تهذي
أبثُّ حزنٌ لايفنى
وعبث ٌ قاتلٌ ينخر جسدي



تتهادى الضحكة على أرض ٍ من حفيفٍ بخيل
تهتز على هدى الصمت أوتار حكايتي
وينفث الحزن بسخرية
آخر العويل ..
يتزمجر الإفتضاح على حِدة الصراخ
ونكتب ما نشاء ..
ونعبث متى نشاء .. 
الخديعة تتوشحها سُبل الصبر البديل
والدنيا تُجهز بطبائعنا
حتى على العشق المسكين


كم هو جميل أن تجد من بحثت عنه طويلاً, حلمت بهِ, واشتقت لقياه..
لحظة الخفقان الغريب.. لحظة الشعور واللاشعور 
وأنت على يقين أنه يبادلك نفس اللهفة ويشتاق كما تشتاق عناقه ..
لحظةٌ ستبقى معلقة ابداً في ذاكرتك.. لا تطولها أيادي الزمن والأفتقاد والنسيان
فحاول أن تجعلها لحظة تاريخية ..