مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

أيها القائم في تكويني, ويا تلك العتمة البهية, ليس من المعيب الموت قبل أن تسعدنا الأحلام , ولا قبل قبلة الأماني.. مغبرة النواحي أطياف الذكرى. الروح تنزف بشراهة.. وحمرة العيون القاتمة تمتطيها الدموع.. سنبحث في الأعماق عن قتلى.. وأسرى وأشياء ربما نغتمها!
والغبطة الأولى 
حُنَطت ,
مع ملامحي
المسلوًخة
لتغوص بين التجاعيد
حكاية أخرى ..

أنتظرتك كثيراً ولم تأت, إنتظرتك قبل شرب قهوتي وقبل أن أصلي وقبل أن أنام ,ولكنك لم تأت.. أين أنت حبيبي في أي أرض أنت.. لكَ ملامح ٌ باسمة في حمرة الغروب أحضنها كل يوم حتى تذوب.. ولكَ حفنة عطر أفردها كل ليلة على صدري وأنام.

لهفتي كل يوم تُسابقنى للوصول لكَ ولم أكل أبدا.. غير أني تعبت وأضناني الشوق ممددة بين ممرات الإنتظار الضيقة, وتلك العيون من حولي لاتضمر لي غير الإسراع  بالإمضاء على شهادة وفاتك.. أنتَ فقط أهمس الليلة في أذني ولاتيأس من طول المسافات فأن روحي لاتنام كالأحلام تتقافز ليلاً فوق أسطح البيوت ..

سأنتظرك هادئة أو غاضبة.. سأنتظرك في السر والعلانية .. وفي المحيا والممات.. لكن وربك لا تطل الغياب..  

ممتلئ بالتوتر .. وأضعاً أمام عيني حجاباً من الملل المُفرط .. فالظروف حالياً لاتساعدني لأن أتحول بقلمي لواحة الغناء الرطبة .. أحياناً أشرد مع ذهني بعيداً عن هذا المحيط الوثني .. فأتجرئ على الوحدة وعلى طقوسها المُرّة .. لأصل للنطق الذي أعجز عن إفتضاحه إلا بلهوي المُتعب ..

فلشخصيتي التي يغتصبها اللاإكتراث .. أكثر من سبب للإقلاع عن عادات الأمل الساذجة .. فهناك أشياء أخرى أكثر أهمية من وهمي المفتعل .. سأتجه في صعودي للطاقة الكامنة في إكتشافي لنفسي .. سأغرق حتى أدمي أنفاسي بالحنين لشهقاتي العفوية .. فالإصطناع جملة واردة سهواً في معاجمهم ..

سأضحك متجرعاً أكسيد الموت .. وسأستفيق يوماً وفي جمجمتي .. أتربة .. ولاشيئ غيرها.