مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة

 
وتغرق عيناي في لجة البكاء
تعصفني ذكرى تسنيم
تجتاحني سنين تسنيم
آه ٌ ياقلبي المسكين
سأعزف معك لحن الأشتياق
سأصعق معك حتى الجنون
يا هودج حزني
أين تزف جراحي
كفاية .. فالروح أرهقتها كثرة الأنين
 
آه ٌ ...
ياحبيبتي المقتولة ..
خذيني معك حتى آخر الأنفاس
ما فادني ثملاني ولا صحياني
سأكتب !
و
أحترق
ولن تكفيني كل الملامات
ولن انساك ِ ولو في شهقة الممات ..




عُشق الجبناء ياسادة

ظلما ًوأفتراء ..
لانطول إلا الأوجاع
عُريا ً وضياع ..
مُخلفات حرب ومعارك
بقايا وأشلاء
نحن ُ ..
وبكاء وبكاء
وما بين البكائين
لنا رؤى مُحبطة ..
يا الله ....
مُختنقة مآسينا بالتعب والصياح
يا الله ....
قتلتنا قبل مماتنا كَبرة الجراح
و
تمضغنا السنين .. وتمضغنا .. وتمضغنا ..
وآه .. يا وقتنا حزين
مكتظ بالأرق المُزين بالأنين ...


وأين أهرب ..؟

آه ٌ من جنوني ..
يا تسنيم قدومي ورجوعي
يا وطني وشتائي و ربوعي
محروم ٌ أنا
أقترفت الأثمالأعظم
وقلبي سداد ديوني
وكيف يتجمد الإحساس ؟
بربكم في أي كون ٍ نحن .. ؟
حرمان ,
وضياع ٌ يبطش ُ الأعناق ..
تلميذ ٌ أنا للوحدة ِ
شاحب الروح
رث الخطى
هواجسي التي كانت خجولة
تنبت اليوم جمرا ً ,,
وبكارة عشقي هتكها البكاء
تـُعلق الأحلام على دمي
وتختتم مواسم الحمى الدميثة
في شرفة صداعي
في فاجئة الماء
في العودة والرحيل
ولاترحل .. ولا ترحل ...



أحتفالاتي مُحجّره في شمس الغبار ..

تُرضع الأناشيد صرخاتي وتهوي ..
ومازلت يداي تداعب الشياطين !
يموت جسدي ويحيا حتى تحسبه اثنين
مُشبعة حقول كفني بجثث أزهار
وفي مُغبر عيناي يتلاطم فيها بحر ٌ أجاج ..
من فمي تتدلى الجراح
وحنجرتي شلال دخان
وعلى طاولة من عظام
مزهرية من هرطقاتي اليابسة
سأقتل شاهدي ..
سأغتال جنازتي
سأقتلع قبري
حتى لا يبق َ
موطئ من لحمي في نشاز
في شبر أرض ٍ إلا أمتطته السنين العجاف ...



يا أنبعاثات الألم .أين أمضي ؟

أقدامي تهوي .. وأغنيتي تفر ..
خوفي مُنهك
قوافلي تزعق أسراب العودة غربتي هجعت
وظلت مبتسمه للزمان نافذتي
حُب ماذا ..
الذي يملئ عيني الفارغه
تكشفت هناك آخر أمنية
مُترفه موشمه
وما من أحد يهتم ..
ما من أحد ٍيعرف أنا من أين ..
فتغفو ولازالت أحزاني
فياصبري وممشاي الطويل
لاتختصر توهاني بيأس .!
في سيرة العمر الموقوته ..
سوى أياما ً وشهورا ً ودهورا ً
فسكري لا يختصر بكأس ..
ولا عشق ٌ بديل
عندي مايكفي من شيم الجراح
فأرشف منه كي ترتاح ..
ولاتمضي بنا ... لاتمضي .





مازلنا نموت يا تسنيم

ولكي أنساك ِ
رأيت مدائنا ً عجيبه
رأيت مرافئا ً تهز قلب من أتى وبكى بها..
ويابسة أشتدت لأسألها ..
من سرق مني تسنيم ؟
فتسيل دموع ٌ مُحيره ..
ويبتل كلامها ,
ترتخي قبل أن تُجيب ..
تتطاير في الريح ولاتُجيب ..
كخيط ٍ يذبل في الروح
حتى أرى تعبا ً يتدلى من خاصرتها
وعبثا ً جمع قبضة البشرية في وجه سيدها
من يا تُرى سرقها .؟
فأهتدينا وهي وهي وهم إلينا
وبلغنا الجنون
كانت تسنيم
ولادة دمي
وعرش عزيمتي
وفاتحة أرضي ..
واليوم قبيل سقوف النصول إلى بحر الضياع أسمعهم يصرخون ..
أين أنتِ تسنيم ؟؟...


مولاتي ..

قديستي ..
لا أستطيع إليك ِ سبيلا ً ..
هَرم َقلبي وأرتفع الفقر في روحي
بربك ِ لاتنكسري ..
بربك ِ أنسيني ..
سيضاءُ لك ِ غدا ً قلبا ً جديد ..
فتسطع قصائدي التي هلكت قوافيها
ويأخذها ظلك إلى المآذن وتموت
فأنا لا أستحق ..
فأنا لا أستحق ..
لا أستحق منك ِ جرحا ً جديد
فأبتسمي كأنك ِ بعد أن أطلقتني في الليل ..
واضحكي كثمرٍ تركت على الفصول ..
وكنت أحب أن أبقى
وأموت لو لم أبقى
هذا أنا مأتم ٌ شامخ
من الأسى
يُستخرج هذياني
وهذا أنا لغة يتكلمها الحزن
تناولتُ الرفض
قبل ,
و
بعد ,
عُقدة الصبر
ولم أستطع إليك ِ سبيلا ً ..



حين أكون وحيدا ً

سأشتاقك ..
وحين أكون معهم
سأشتاقك ..
يا تسنيم روحي وآخر أيامي
أرى دمعا ً فوق جرحي ينحني
وغُربة ,
ويأس ,
أخطأتها الفؤوس ..
خيوط كفي ..
ستحتفظ بعطرك ِ ..
وأنشقاق معاناتي
في الويل الوسيع ..
سأنتظره ُ ..!
سأكبر ..
وأتذكر تسنيم ..
ستكبرين ..
وستنسين ..
فأدعي ...
كلما حاولت الذكرى أن تفتح الأوراق
أن ترتق الحشرجة ولا تفضح ..!
وأن تبتسمي .. رغم كره الفراق ..
سأشتاقك ِ تسنيم ..
سأشتاقكِ تسنيم ..

سأشتاقك ِ تسنيم ..

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ايعقل لم يصل صوتك لـها
ام تجاهــل وما بيدهـــا غيره
صـــوتك يصل لقلوب لم تحب
فكيف قلبها الذي يعلم بحبك


تقبل مروي يا صديقي
soso.

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.