مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة



أنا و ورقي ودخاني ننفث في رعشة الليل غرغرة الأصداء
فـتترك العالم سكينتي وتهجع بين عشيـة المطر والشتاء


هناك طيفٌ يأسرُ إتساعات بوحي ..
يُبحر الخريف معهُ يبعثر تهاطل الدماء
حانيةٌ أنفاسي ..
مُثقلة حتى الإختناق ..
ليس غير الصمت تكلفي للإصغاء
ماتت أمثال الوفاء
هدمت تماثيل الغناء


ضنّوا أن إبتساماتي يواريها الحياء
وإتهموني بهتاناً بشوقي للبلاء
يستفيض من منكبي التعب والشقاء
وتُثخن بمأساتي الذكريات
لم ينصفوا الحلم والأمنيات
هتكوا كواكبي قبل أن تشرع في الفضاء
واستطال عُري اللوم حتى صداعة الإخفاق


شريق دمعي إجتاز حبيسة الأضواء
ما عاد يُشيعّني غير دوحة الإفتضاح
غصون الفرحة التي خانها الرجاء
ذبلت ...
إحترقت لأجلهم كأقل إهداء..
ويمر بي اليوم كأي رجل ٍ مل البدء والإنتهاء
تتسكع ضيقتي بين ثُملي والإنتشاء
وتعبرني تنهيدة الكون ....
تمزق الأحشاء
يفأكها البكاء..


لكِ أرثي طبائعي الجرداء وبعضٌ مما خبأه الإشتياق
لأجلكِ أساهر الدنيا منهومة الكدر و الإبتلاء
أفتقد ذاتي ...
أفتقدك يا درة الفردوس وهبة الغناء..

0 التعليقات:

أهلاً بزائر مدونتي الكريم .. كم هو جميل أن تترك أثر خلفك, كلماتك و إنطباعاتك تهمني كثيرا.. فمدونتي وموتها القليل توّاقه للمزيد من الأنفاس التي تُبعث كل حين من دواخل أحاسيسكم الصادقة.