مضيض

فنجان قهوة

صفحة بيضاء

مساحة إعلانية

ملامح ضبابية

هلوسات رجل

مساحة إعلانية

شجرة الحلم

اثخنتموهم

أحلام صغيرة

بعض الحزن

خلف الشفاه

هنالك دمعة

ترويض الروح

أين السبيل

تصدعات

روح تحترق في جسدي

ملامح

أجنحة لا تطير

الهروب مع الذاكرة

حكاية جسد

الأبحار مع الذاكرة

خطيئتهم

لحظات شاردة

موعــــــد

دموع قانية

آخر الطريق

حمرة العيون

أنا الحزن

لؤلؤة

أسمع نبضها

أكسيد الموت

مساحة إعلانبة


أنا الكون المريض يا أنتِ 
يستوي في عرش دمعي الموت
وأنقاض جسد
عفى عليهُ الزمان

هبّتْ نسائم الإشتياق القاتلة 
تذري فِكري حد الجنون
وتهيم المأسي في فمي
كوطنِ تكرههُ الشعوب

تزف زفرة الوله 
خبرا ً من نيران ٍ ولهيب
وتختنق المسرات  بين ذراعي
وتشتعل أنفاسي بالنحيب
فأعلم أن حبيبتي تختفي
كحفنة عطر ٍ تغتال  بين اصابعي

تكمل الأجواء الكئيبة طقوسها الباردة في زوايا غرفتي .. وأكثر ما تمليه علّي نفسي الآن أن ألقي بأصابعي فوق " الكي بورد " .. وأكتب أي شيئ يُفرغ الضجيج من داخلي .. أي هرطقة .. أي كلمة أرملت قبل سنين من الفرح القتيل .. يُسدل الليل ستارة السهر بالقرب من جفني .. وتُبعث من جديد هلوساتي المعتادة .. وهذه السجائر الغبية مازالت تحترق بين شفاهي .. أتوه في ملحمة الوحدة ولا أعثر على أي نصر .. جريحٌ هو خاطري المتلعثم مابين الملل والعجز ... مُغلّقة ٌ بالحمى أنظاري التي تطوي في كل غمضةٍ سراديب من السواد مثخنة بكل انواع الأوجاع .. فالأمر سيّان لو إلتفت للبهجة لنُغصّت بالذكرى أو بأقرب فاجعة مُستعجلة .. ودون جدوى يهيمن سوء الحظ فوق مخيلتي وحقيقتي .. هذا اليوم كأي يوم قد سبقه .. مولعٌ يومي بالحنين .. بالألم .. بالملل من هذه الحياة .. تعيسة هي سنيني التي مضت .. فمنذ ثلاثة أعوام عبث النصيب بدربي الذي هو من الأصل يفتقد للنهاية المبتسمة .. هذه الأرواح التي خلقها الله وجعلنا نعشق منها ما نشاء .. إنحصرت في أعجب روح .. مستحيلة .. نادرة .. وبالأحرى خلقت من أجلنا .. فإن كان القدر يحتم سعادتك فهي لك .. وإن كان هو الصبر والمعاناة فالأجدر أن تتمنى لو أنك لم تخلق ولم تعشق .. وكأي حزن يتيم مُعلقة شهاداته على قلبي .. تزداد طموحات الألم في صبري .. وتتسع خيبات المنى في بعثرة الحلم ..

يتخطى من فوق ذاك الهدوء بعض الضباب عابثٌ بسديم رؤيتي وارتجاليتي.. أطوي تحت رأسي وسادتي لأرتفع في أطلالتي, وأشهق على العبث المستطيل حولي!! فتفاجئ أني مازلتُ لوحدي... لستُ ملاما على الخوف إذاً... ومابين الرمش والرمش يطفو إحساس بالألم أو باللوعة لستُ أدري..

تحت جلدي كان ينبت جسد آخر.. وفي خاصرتي حزمة أغصان قد يبست.....

وإذا ما أحترق الحلم.. سأتناول بيدي شُعلة, وأقبلها في إشتياااااق...........

!