مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانبة
ذاكرة من جليد
1/08/2021 09:27:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
تهتف خلف نبرة صوتي نداءات كثيرة، وضجيج ملفت لمن حولي يختلط مع هدوئي.. وكرشفة قهوة أخيرة تودعني مبتعدة ألحان حياة مضت لم يتبق منها شيئ، وتبحر وداعتي و ملامحي البريئة في لجة اللاعودة.
تنكسر في يدي ذاكرة جمدتها منذ عشرة سنين، حميتها حتى من الخدوش ولم أفلح، وتناثرت حولي كثورة شعب يأبى الخنوع والخضوع..
برودة تحاصرني وظل يلامس وجهي لتغوص في جسدي تنتشل دموعا وأدتها السنيين، وتحيا أرواح الأوجاع كحصاد من مواسم الجفاف..
أي تشويش هو ذاك الذي لازمني قبل أن أنام، و أي عطش الذي روى بعد أن ذابت حكايتي القديمة، مثل جرعة مخدر زاد من الطين بلة.
Labels:
حقول الملح
|
0
comments
ذات صباح
12/30/2020 02:33:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
أرتحال ولا عودة وتشتت في كل الإتجاهات، كأنما ترفرف مرتجلة أعلام علقت في الظلام، ولاشيئ يعني لك الكثير ..غير أن روتين يثابر صحوك كل صباح و أضغاث أحلام اثقلت رأسك بعد نوم طويل.
خذ بباب بيتك بلطف وأنت تغلقه، فكل مرة يستيقظ بعد ذهابك الأولاد، وكن على عجلة فكالعادة أنك متأخرا عن عملك... هناك كل الطرق تنسخ خريطة عمرك مثل السجادة الحمراء في ممشى المهرجانات .. وهناك ايضا ماتزال شمعة عمرك تحترق ببطئ....
Labels:
حقول الملح
|
0
comments
شجرة الحلم
11/01/2020 07:46:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
وقد تشابهت علّي الليالي من بعدك وطالت النهارات كالثكالى، وصبغة السعادة الباهته اختبأت بين خصل شعري.. وحتى أني أشرب قهوتي كل مرة كأني أتذوق مرارة فقدك للمرة الأولى..
Labels:
أوراق ممزقة
|
3
comments
صفحة بيضاء
10/30/2020 01:26:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
تزفر مع أنفاسي الباردة تمتمة غير مفهومة، تتردد في بضع زفرات أخرى وتخفت.. وقد تعلقت في جبهة الريح أقدامي عاجزة عن الأنفلات أو الزحزحة. المنحدر الأخير ينطوي ببياضه داخل الظلمة ويبتعد, وإن كانت الخطى الفارغة التي انغرست حولي شارفت ان تختفي..
Labels:
أوراق ممزقة
|
1 comments
حكاية جسد
4/04/2020 08:08:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
ملامحي محجّرة
بين شمسٍ وغبار..
كي تحفر الأناشيد صرخاتي,
ثم تهوي..
ومازالت يداي تداعب
ظلها !
يموت جسدي ويحيا,
Labels:
فواصل
|
0
comments
بعثرات
3/16/2020 08:48:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
أستلقت في كفي رعشة رثّة, وخوفا ممن حولي دسستها في جيبي.. وبعد وهلة رتبت أفكاري وتذكّرتُ تفاصيل حلمي _أو تذكّرت بعضا منه_ غير أني لن أنسى مقتلي ولن أنسى قاتلي... سأنثر بهجتي في موسم حصاد السنين.. سأقطف تخيلاتي وأقنعتها, سأقطف ذكرياتي وأحلامها.. وأرتدي فيما تبقى من عمر أضحوكة أستر بها سوءاتي...
Labels:
فواصل
|
0
comments
إلى شادية
3/12/2020 10:43:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
أيقونتي التي لم تدرك أن لي في حياتها ربما صفحة أو صفحتان_ومن يدري_ وأن لها حظاً يفلتني حينا في دربٍ يبدء ولا ينتهي وحيناً يجلسني ألتمس من أعلى رسغها نبضٌ لا يزيد ولا ينقص عن نبضي! أفتّش في حلمها لؤلؤةٍ أذهلتني منذ سنين, ولاتقتصرني طول تلك المسافات غير الرضى في قربها وأنا أدرك تماما أني لا أعلم عنها شيئا إلا أنها ربما توئما لروحي أو ربما روحٌ أجتمعت مع روحي في حياة أخرى .. أنظري في صورتكِ ستجديني ........
فنجان قهوة
4/24/2018 10:17:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
مددت يدي أتلمَس بين الملفَات والأوراق بحثا عن قلمي,ولأكتب أي شيئ أو حتى خربشات تملّي عليّ رتابتا وتكسر حاجز التذكًر في تلك اللحظات.. كنتُ كحال ورقة ممزقة مشتت الأفكار أتوه في كياني ولا أستطيع تمالك نفسي. وجاء الفرج بعد أن أطلّت عليً زميلتي في العمل وقد ناولتني فنجان القهوة كما أحب.. كان هذه الفنجان كالمدد وقت الحروب أو كالكمادة الباردة في ذروة الحمى..
"آبي" الفتاة الإمريكية وإيطالية الأصل لا أتشارك معها إلا بتلك النظرات الباهتة التي تخبئ الكثير من الأوجاع ومرارة الفقد القاتلة, وأيضا تلك السجائر التي تجبرني أحيانا ان نتقاسمها. والشيئ الذي لم تدركه أبدا كيف أن قصص الحب عندنا تبداء في جنون وتنتهي في جنون وان حياتنا كلها جنون..
Labels:
مذكّرات جسد وتخايلات روح (قصص)
|
3
comments
على تلة حلم
4/20/2018 11:11:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
مضت ليال ٍ طوال ونهاراتٌ كثيرة , تهجد الشمس في حلمي لا تضيئ أبداً إختناقاتي,يُجهز التعب على أشلاء الحروف المختبئة ما بين قلبي ولساني.. أهاجس اللحظات البطيئة بتأن ٍ, فتصارع تنهداتي تلك التذّكرات المميته.. ومن بعد أن دفنت أحرفي بين كفّيّ,وأطلقت جنازات الدم من شرياني,ومن بعد أن كفنتها بشللي, تُخلق اليوم ثلة حرف على تلة حلم كأنها تُفصّل بصماتي!
Labels:
حقول الملح
|
0
comments
روح تحترق في جسدي
4/15/2018 10:22:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
يا طواعية الألم لجسدي, كيف للأسى أن يتفنن بك كأسطورة خرافية.. كيف لي أن أفلت منك أو أحاول ان أكون بعيدا.. كيف لك أن رسمتني وشماً في كفك.. ومازالت ضيقة الأيام ومرارتها ملتصقة في حنجرتي, وأنا منذ أن أحرقت ذكرياتك أجلس مذهولا كل ليلة في فراشي لأجد في جلدي نبتا جديد من رائحتك يسألني عنك... ولا أذود في هروبي منك إلا في خسران صفر اليدين..
تستلقي قصتك مبحرة في محيط عيني وتتخذ من الأهداب مجاديف تقاوم عواصف البكاء كل مساء.. وحين تمر العبرة أوقات النهار لا تسعني الضيقة إلا أن أثابر هذا الأختناق وألتقف مجبرا معطفي الشتوي وأذود بأنفاسي الباردة إلى زوايا ومنحنايات هذا العالم الظالم ..
Labels:
ملامح
|
0
comments
سأنتظرك
4/14/2018 12:16:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
أنتظرتك كثيراً ولم تأت, إنتظرتك قبل شرب قهوتي وقبل أن أصلي وقبل أن أنام ,ولكنك لم تأت.. أين أنت حبيبي في أي أرض أنت.. لكَ ملامح ٌ باسمة في حمرة الغروب أحضنها كل يوم حتى تذوب.. ولكَ حفنة عطر أفردها كل ليلة على صدري وأنام.
لهفتي كل يوم تُسابقنى للوصول لكَ ولم أكل أبدا.. غير أني تعبت وأضناني الشوق ممددة بين ممرات الإنتظار الضيقة, وتلك العيون من حولي لاتضمر لي غير الإسراع بالإمضاء على شهادة وفاتك.. أنتَ فقط أهمس الليلة في أذني ولاتيأس من طول المسافات فأن روحي لاتنام كالأحلام تتقافز ليلاً فوق أسطح البيوت ..
سأنتظرك هادئة أو غاضبة.. سأنتظرك في السر والعلانية .. وفي المحيا والممات.. لكن وربك لا تطل الغياب..
Labels:
ملامح
|
0
comments
أكسيد الموت
4/13/2018 10:15:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
ممتلئ بالتوتر .. وأضعاً أمام عيني حجاباً من الملل المُفرط .. فالظروف حالياً لاتساعدني لأن أتحول بقلمي لواحة الغناء الرطبة .. أحياناً أشرد مع ذهني بعيداً عن هذا المحيط الوثني .. فأتجرئ على الوحدة وعلى طقوسها المُرّة .. لأصل للنطق الذي أعجز عن إفتضاحه إلا بلهوي المُتعب ..
فلشخصيتي التي يغتصبها اللاإكتراث .. أكثر من سبب للإقلاع عن عادات الأمل الساذجة .. فهناك أشياء أخرى أكثر أهمية من وهمي المفتعل .. سأتجه في صعودي للطاقة الكامنة في إكتشافي لنفسي .. سأغرق حتى أدمي أنفاسي بالحنين لشهقاتي العفوية .. فالإصطناع جملة واردة سهواً في معاجمهم ..
سأضحك متجرعاً أكسيد الموت .. وسأستفيق يوماً وفي جمجمتي .. أتربة .. ولاشيئ غيرها.
Labels:
ملامح
|
0
comments
ضجيج
4/06/2018 10:20:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
تكمل الأجواء الكئيبة طقوسها الباردة في زوايا غرفتي .. وأكثر ما تمليه علّي نفسي الآن أن ألقي بأصابعي فوق " الكي بورد " .. وأكتب أي شيئ يُفرغ الضجيج من داخلي .. أي هرطقة .. أي كلمة أرملت قبل سنين من الفرح القتيل .. يُسدل الليل ستارة السهر بالقرب من جفني .. وتُبعث من جديد هلوساتي المعتادة .. وهذه السجائر الغبية مازالت تحترق بين شفاهي .. أتوه في ملحمة الوحدة ولا أعثر على أي نصر .. جريحٌ هو خاطري المتلعثم مابين الملل والعجز ... مُغلّقة ٌ بالحمى أنظاري التي تطوي في كل غمضةٍ سراديب من السواد مثخنة بكل انواع الأوجاع .. فالأمر سيّان لو إلتفت للبهجة لنُغصّت بالذكرى أو بأقرب فاجعة مُستعجلة .. ودون جدوى يهيمن سوء الحظ فوق مخيلتي وحقيقتي .. هذا اليوم كأي يوم قد سبقه .. مولعٌ يومي بالحنين .. بالألم .. بالملل من هذه الحياة .. تعيسة هي سنيني التي مضت .. فمنذ ثلاثة أعوام عبث النصيب بدربي الذي هو من الأصل يفتقد للنهاية المبتسمة .. هذه الأرواح التي خلقها الله وجعلنا نعشق منها ما نشاء .. إنحصرت في أعجب روح .. مستحيلة .. نادرة .. وبالأحرى خلقت من أجلنا .. فإن كان القدر يحتم سعادتك فهي لك .. وإن كان هو الصبر والمعاناة فالأجدر أن تتمنى لو أنك لم تخلق ولم تعشق .. وكأي حزن يتيم مُعلقة شهاداته على قلبي .. تزداد طموحات الألم في صبري .. وتتسع خيبات المنى في بعثرة الحلم ..
Labels:
ملامح
|
0
comments
شعلة
4/05/2018 02:12:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
تحت جلدي كان ينبت جسد آخر.. وفي خاصرتي حزمة أغصان قد يبست.....
وإذا ما أحترق الحلم.. سأتناول بيدي شُعلة, وأقبلها في إشتياااااق...........
!
Labels:
ملامح
|
0
comments
لحظات شاردة
3/25/2018 10:19:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
إلى لحظاتي الشاردة في عمق يومي, تحية وسلام.. إلى وجعي المستطيل في عنق التاريخ الف تحية وسلام.. وقد مضت السنون في بعض الغي والكثير من الترهات, لا أستذكر أي شيئ غير غصات أفاقتني بعد أوقات الإختناق.. لستُ أفلح بالمضي أبدا, لستُ أفلح بأي شيئ أبدا....
زمردتي وآنقتي واللامملوكة تلك اللاتي تفيئ كالوهج فوق أطياف الليل, تلك الأنسية منفردة الألق, من ثغرها تشرق الأغاني وتميل للحُسن أغصانه الرطبة.. يا غبطتي في مجيئك وقت الأسحار وفي أرض الخلد وهذا العبق يخترق دمعي.. سوسنتي .. غاليتي.. وكيفما كان فقدي لكِ غير أنني أقتتُل ندماً كل يوم ألف مرة..
يذوب في نكهة فراقك تذواق مرّ, كمطاعيم الأطفال أو حتى أكثر مرارة.. تغلبني في أغلب اليوم ضيقة! لم أتعلم منذ سنين أي شيئ غير أني أتقنت دروس الموت ولا شيئ آخر........ والف تحية وسلام لكِ حبيبتي حيثما كنتِ.
زمردتي وآنقتي واللامملوكة تلك اللاتي تفيئ كالوهج فوق أطياف الليل, تلك الأنسية منفردة الألق, من ثغرها تشرق الأغاني وتميل للحُسن أغصانه الرطبة.. يا غبطتي في مجيئك وقت الأسحار وفي أرض الخلد وهذا العبق يخترق دمعي.. سوسنتي .. غاليتي.. وكيفما كان فقدي لكِ غير أنني أقتتُل ندماً كل يوم ألف مرة..
يذوب في نكهة فراقك تذواق مرّ, كمطاعيم الأطفال أو حتى أكثر مرارة.. تغلبني في أغلب اليوم ضيقة! لم أتعلم منذ سنين أي شيئ غير أني أتقنت دروس الموت ولا شيئ آخر........ والف تحية وسلام لكِ حبيبتي حيثما كنتِ.
Labels:
ملامح
|
6
comments
وهلة من الانكسار
3/17/2018 09:13:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
خيلاء نفسي, وتعبي المتباهي بتلك الأوجاع المزفوفة بين طيات الذكريات, أختراق للفرحة لا يكبته شيئ غير المضي مطولاً في الصراخ. تفوتني في كل لحظاتي وإنشغالاتي وهلة من الإنكسار, أفتقد بعض مني , تلك السنين العجاف أفتقدتها. وإمضاءاتي التي كنت أتقنها إفتقدتها... وكأن وجهي كطيفٍ متسرمد في المرايا لا يتزحزح .. أختزنتني الأفكار المتعبة في أبط الزمن ! لا أنفك هروبا من نفسي .. لربما منذ أعوام ومنذ نعومة أظافري أختلقت روح جديدة والجسد هو نفس الجسد والأحلام المقتولة أبداً لم تتعفن.
Labels:
ملامح
|
0
comments
الهروب مع الذاكرة
12/24/2017 10:57:00 م | Posted by
رجل مات قليلا
كتلك الليالي التي من بعدك قد تشابهت.. كتلك الدموع التي لاتفارق وحدتي.. ولا تمضي يا حبيبتي روحي مع جسدي أبدا, والثقة الأولى ماعدتُ أعرفها. ولستُ أنساكِ ولستُ أمشي في صلاح... سنوات طوال إحترقت في كبدي ولم أشئ أن أخبر من حولي بمدى توجعي.. وقصتنا مازلتُ لا أبوح بها, فقط أنا والعالم الآخر قد أدركها. أبرأيك تكن الجنة ملتقانا!
Labels:
ملامح
|
4
comments
ملامح
12/16/2017 12:42:00 ص | Posted by
رجل مات قليلا
_ سأتحمل هذه الخسارة وأذود في ظلي لمدة طويلة, أمتعضُ ملامحي الجادة لربما باحثا عن ضحكة تافهة. أتغنى بصرامة ذاكرتي وببعض البطولات المكذوبة, فكل خسارة لاتبنى إلا على أرض محروقة وأرضي محروقة وظل ذاك البنيان في كل الإتجاهات ينحني, سأحمل دمي في ثورة الجسد وأنشل معه بعض من وجعي لأستريح خلف وجهي لمدة أطول وأطول..
Labels:
ملامح
|
0
comments
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)